"أنا وأنت .. وطن واحد"
الحدث- روان سمارة
أطلقت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وأدوار، بالشراكة مع طاقم شؤون المرأة، وعدد من المؤسسات الإعلامية، أمس الثلاثاء، في مدينة رام الله حملة بعنوان:"أنا وانتَ.. وطنٌ واحد"، وذلك ضمن مشروع "دعم وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة".
وقال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، إن هذا المؤتمر يأتي بالتعاون مع عدة دول وشركاء محليين وبتمويل من الحكومة النرويجية، ويهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في فلسطين، وتمكينها من الوصول إلى المناصب القيادية العليا.
وأضاف: "إننا بصدد إجراء انتخابات محلية مخطط لها في 8 أكتوبر من هذا العام، ولذلك يجب أن نعمل جاهدين من أجل تشجيع المرأة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات".
وضحت لبنى الأشقر مسؤولة الإعلام المكتوب في طاقم شؤون المرأة لـ"الحدث" أن نسبة مشاركة المرأة في انتخابات عام 2012 وصلت إلى 26% فقط، وشددت على ضرورة السعي وتكثيف الجهود من أجل إيصال هذه النسبة إلى 40%.
وأكدت على أهمية توحيد جهود المؤسسات النسوية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الإعلامية، والأحزاب في سبيل تحقيق مشاركة حقيقة فاعلة للمرأة الفلسطينية في الانتخابات المحلية القادمة، ليس على صعيد الترشح وحسب يل على صعيد المشاركة أيضا.
وترتكز الحملة في أنشطتها على الجانب الإعلامي، تقول الأشقر: " نعمل على بث عدد من الحلقات التلفزيونية، والسبوتات الإذاعية، والبوسترات، وعدد من الجداريات، إضافة لورشات عمل مع الأحزاب، ولقاءات جماهيرية؛ كل هذا يأتي لتعزيز مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية والانتخابات المحلية، ليس على صعيد الكم وحسب، بل على صعيد النوع أيضا".
كما أشارت لبنى الأشقر في حديثها لـ"الحدث" إلى وثيقة الشرف التي وقعها طاقم شؤون المرأة مع الأحزاب السياسية عام 2010، لوضع المرشحات في مراكز متقدمة ضمن القوائم المشاركة في الانتخابات، إضافة إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في هذه القوائم.
تأتي هذه الحملة كما تقول الأشقر ضمن جهود طاقم شؤون المرأة والمؤسسات النسوية الشريكة، والذي استمر أعواما من أجل تمكين النساء للوصول إلى مركز صنع القرار.