الحدث- تل أبيب
قال وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد إن ميزانية العام المقبل تحمل في طياتها بشرى اجتماعية وذلك في الوقت الذي كانت فيه الميزانية السابقة بمثابة ميزانية أزمة.
واستعرض لابيد في مؤتمر صحفي عقده لمناسبة إعداد الميزانية العامة الجديدة، النقاط الرئيسية في مشروع الميزانية الجديدة وفي مقدمتها عدم رفع الضرائب وزيادة ميزانية وزارة الدفاع بستة مليارات شيقل.
وأوضحت الإذاعة العبرية التي نقلت المؤتمر، أن مشروع الميزانية يشتمل على زيادة ملحوظة في الاعتمادات المالية المخصصة للأغراض الاجتماعية وستزداد نسبة العجز إلى 3,4%.
وأشار لابيد إلى أن ميزانية التربية والتعليم ستزداد بمليار وثمانمائة مليون شيقل، في حين تزداد ميزانية وزارة الصحة بمليارين وثمانمائة مليون شيقل، أما ميزانية وزارة الأمن الداخلي فستزداد بحوالي مليار شيقل.
وحملت كتلة العمل البرلمانية على وزير المالية على خلفية مشروع الميزانية الذي طرحه اليوم متسائلة كيفي سيموّل لابيد جميع التعهدات التي قطعها على الجمهور.
وأضافت كتلة العمل أن الاجراءات التي اتخذها لابيد منذ توليه حقيبة المالية وحتى الآن أدت إلى زيادة عدد الطلاب في الصفوف المدرسية، وزيادة نسبة ضريبة القيمة المضافة، وخفض مخصصات الأطفال، ما أسفر عن تدهور مستوى المعيشة للآلاف من الأسر دون خط الفقر.
.jpg)
.jpg)
