خاص الحدث
كشفت مصادر خاصة لـ"الحدث" أن قوى اليسار في الضفة وقطاع غزة قد قررت خوض الانتخابات المحلية المقبلة في قائمة واحدة.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه: "إن قوى اليسار والمتمثلة بـ"حزب الشعب، الجبهة الشعبية، الجبهة، والجبهة الديمقراطية، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني" فدا"، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة" اتفقت جميعها على خوض الانتخابات المحلية المقررة في تشرين أول المقبل في قائمة واحدة.
وأضاف المصدر أنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق المبرم بين قوى اليسار، وأنه سيتم الإعلان عن هذا الاتفاق خلال الأسبوع الجاري.
وكانت حركة حماس أعلنت وعلى لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، أن حركته ستشارك في الانتخابات البلدية عبر قائمة من الكفاءات.
وأكد أبو زهري، أن الانتخابات ستجري وفق نظام واحد، وفي يوم واحد، وبقرار واحد في قطاع غزة والضفة المحتلة، الأمر الذي ينفي التهم التي وجهت للحركة بتمسكها بنظام ديمقراطي واحد في غزة.
في غضون ذلك اتفقت أربعة فصائل منضوية تحت مظلة منظمة التحرير في غزة، على تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات المحلية المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في الثامن من تشرين الأول 2016.
وكانت الفصائل الأربعة لمنظمة التحرير الفلسطينية "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، الجبهة العربية الفلسطينية"، كانت قد عقدت اجتماعا طارئا خصص لمناقشة إمكانية تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في الثامن من تشرين أول من هذا العام.
من جهته أعلن طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديقراطية في تصريحات لـ"الحدث" أن الفصائل الخمسة ستجتمع يوم الخميس من خلال اللجنة الموسعة للاتفاق على القوائم التي ستدخل الانتخابات.
وأضاف: "قوى اليسار حسمت من حيث المبدأ النزول بشكل مشترك في الانتخابات البلدية في قائمة واحدة ولا قوائم مع حماس ولا مع فتح".
وتابع: "يوم الخميس سيكون هناك اجتماع لكافة قيادات القوى الخمس في الضفة وغزة؛ لوضع الآليات والترتيبات لوضع القوائم لخوض الانتخابات".
وأكد أن الاجتماع سيكون في الضفة وغزة، وسيكون من كافة القطاعات والمحافظات لنقاش خطة العمل تحضيرا لخوض الانتخابات البلدية وخوضها بشكل موحد، والاتفاق على القوائم التي تستند إلى الكفاءة المهنية والنزاهة والشفافية، والتي تجمع ما بين الشخصيات التنظيمية والمهنية.