الأحد  10 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وزير اسرائيلي: علينا تحديد الولادة لبدو النقب

2014-09-29 12:11:47 PM
 وزير اسرائيلي: علينا تحديد الولادة لبدو النقب
صورة ارشيفية

الحدث-النقب

قال وزير الزراعة الإسرائيلي ورئيس اللجنة الوزاريّة لترتيب سكن العرب البدو في النقب، يائير شامير، اليوم الاثنين، أنّه "يتحتّم على إسرائيل فحص إمكانية تحديد الولادة في القرى العربيّة البدويّة في النقب".
 
وأضاف شامير، أنه يتحتّم على السلطات الإسرائيليّة أخذ جميع البدو، وإخراجهم قليلاً من الصحراء، وتقريبهم للعيش في دولة طبيعيّة في كلّ ما يتعلّق بسنّ القوانين، طريقة العيش، العمل والدراسة.
 
وتابع لـ إذاعة "صوت الجنوب" العبرية: "يجب معالجة قضية قيام البدو بالزيجات الكثيرة من أجل الحدّ من الولادة وتقليصها في صفوفهم". زاعمًا أنّ اللجنة الوزاريّة التي يترأسها تهتم الآن في إيجاد حلول اقتصاديّة للبدو في النقب.
 
ولفت وزير الزراعة الاسرائيلي الى أنه "في العام 2035 سيصل عدد العرب البدو في النقب إلى حوالي نصف مليون، وفقط دولة مُقدمة على الانتحار لا ترى مشكلة البدو". مضيفاً: "نعمل اليوم بصورةٍ مختلفةٍ عمّا كان تفعله لجنة (برافر)، إذ أننّي أؤمن أقّل بالتوجّه القضائيّ، وأؤمن بالحلول الاقتصاديّة"، على حدّ زعمه.
 
وزعم الوزير شامير أيضًا أنّ موظفي وزارة الزراعة يقومون بإجراء اتصالات مُكثفّة مع البدو في النقب لإيجاد الحلول لمشاكلهم، وأردف قائلاً إنّ عدم قيام البدو بالتظاهر، على حدّ وصفه، تؤكّد لكلّ من في رأسه عينان، على أنّ الحكومة الإسرائيليّة تمنحهم الحلول لمطالبهم، على حدّ قوله.
 
ولفتت صحيفة (هآرتس) العبريّة في عددها الصادر اليوم الاثنين، إلى أنّه بموجب تقرير أعدّه مركز الأبحاث والعلوم، التابع للكنيست الإسرائيليّ في العام الماضي 2013، يتبين أنّ 30% من العائلات البدويّة في النقب، فيها تعدد الزوجات، الذي لا يسمح به القانون الإسرائيليّ، وأضافت الصحيفة أنّه بحسب الأبحاث الأخيرة، فإنّه في العقدين الأخيرين لا يُلاحظ هبوط في هذه الظاهرة، وأنّ تعدد الزيجات، هي ظاهرة منتشرة أيضًا في صفوف المتعلمين والشباب البدو في النقب، كما أكّدت الصحيفة الإسرائيليّة.
 
وأضافت الصحيفة أنّه بحسب الإحصائيات الرسميّة لدائرة الهجرة والسكّان الإسرائيليّة،  يوجد في إسرائيل361 رجلاً مسلمًا تزوجوا للمرّة الثانية والثالثة، وذلك بشكلٍ مُنافٍ للقانون الإسرائيليّ.
 
يشار الى أن وزارة الداخليّة الإسرائيليّة كانت قد وافقت على مخططٍ تهويديٍ لاستجلاب 100 ألف يهودياً للسكن في الجليل، بهدف تغيير الميزان الديموغرافي عن طريق إقامة المستوطنات وتوسيعات أخرى، إلى جانب دعوات وزير الخارجية الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان، لتحقيق التحدي الأكبر أمام إسرائيل باستجلاب 3.5 مليون يهوديّ من الخارج إلى إسرائيل لتحقيق التوحد وحق عودة الإسرائيليين لأرضهم، على حدّ زعمه.