الحدث-غزة
قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، إن تخوفات سكان قطاع غزة بسبب تأخر إعمار غزة مشروعة، مشيراً إلى مضي أكثر من شهر على انتهاء العدوان وما تزال إسرائيل تفرض قيوداً مشددة على دخول مواد البناء ما يجعل عملية بناء ما تم تدميره مستحيلة.
وبين أنه منذ انتهاء العدوان لم تُبنَ غرفة واحدة في غزة أو إصلاح بيت مدمر جزئياً في انتهاك واضح لكافة الحقوق الإنسانية والأعراف الدولية، مبيناً أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تستهدف الضغط على المواطن بشكل رئيسي.
ودعا الخضري في بيان وصل الـ"الحدث" نسخة عنه، إلى ضرورة أن تكون تخوفات السكان والمهجرين والنازحين حافزاً لتحريك أقوى لهذا الملف على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي.
وشدد الخضري على أن المرحلة المقبلة واقتراب فصل الشتاء يزيد من مخاوف السكان المتضررين والذين لا يجدون مأوى أو المقيمين في مراكز الإيواء.
وأشار الى انخفاض معدل دخول الفرد اليومي إلى 1 دولار في أقل نسبة تصل إليها في غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي عام 2006.
وشدد على أن 80% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، فضلاً عن قرابة مليون ونصف مواطن يعيشون على المساعدات الدولية والعربية والإغاثية والتي لا تكفي لسد احتياجهم الكبيرة وخاصة مع اقتراب موسم الشتاء وبدء العام الدراسي.
ونوه الخضري إلى أن نسبة البطالة والمتعطلين عن العمل ارتفعت بعد الحرب إلى 65 %، بزيادة ما نسبته 15% بعد قصف إسرائيل مئات المصانع والمنشآت والورش، والتي بلغت 80% ما بين جزئي وكلي، ومَنع الأخيرة دخول المواد الخام وفرض قيود على المعابر ومنع التصدير بشكل كلي.