الحدث - ارم نيوز
تستثمر الحكومات حول العالم، تريليونات الدولارات، في تطوير تكنولوجيا وأنظمة التسليح الجديدة والغريبة، بما في ذلك “أسلحة التخاطر” وتطوير نموذج “الرجل الحديدي”، وطائرات قادرة على التحليق في الفضاء، وأسلحة الطاقة الموجهة ذات الذكاء الاصطناعي.
ودفع السباق من أجل الحصول على أفضل تكنولوجيا لصنع الأسلحة، أقوى الدول لخوض حرب مع الأفكار الجديدة لتحقيق ما هو أقرب إلى الخيال.
وفي هذا الإطار، أكدت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أنه “من المنتظر أن يتم نشر الجنود السوبر وأسلحة الطاقة، والهجمات الإلكترونية، والطائرات التي تفوق سرعتها الصوت والقادرة على إطلاق أسلحة نووية من الفضاء، في ساحات القتال مستقبلًا لزيادة حجم الدمار”.
وأضافت الصحيفة أنه “قد يكون نشر الجندي المدجج بالسلاح، بحيث تكون قوته مكافئة لقوة مجموعة قتالية كاملة على الأرض، أول تجربة للوجه المتغير للحرب والمعروف بالرجل الحديدي”.
وتابعت أن “روسيا المنافس الأكبر للولايات المتحدة، والتي يبدو بالفعل أنها تستعد لإطلاق صراع عالمي بين عشية وضحاها، تتطلع إلى جلب نموذج الرجل الحديدي لأرض المعركة، خلال هذا العقد”.
وأشارت إلى أنه “وبحسب ما يُقال، فإن الرجل الحديدي سيكون قادرًا على حمل 300 كيلوجرام من المعدات والجري والقفز بسرعة خارقة”.
يقول ألكسندر كوليش، وهو أحد العاملين في شركة تصنيع الأسلحة في روسيا: “أعتقد أنه في غضون حوالي خمسة أعوام سيكون لدينا القدرة اللازمة لتمكين الجنود من السيطرة على بذلة الرجل الحديدي والأطراف الصناعية من خلال النبضات الكهربائية في الدماغ”.
كما تعمل روسيا على تطوير “دبابة روبوتية” تحت اسم (أوران-9) وليس من المنتظر في البداية أن تحل محل دبابات القتال الرئيسية، لكنها ستكون بمثابة دليل على مفهوم آلات “الحرب الروبوتية”.
ويقول بوريس سيماكين، رئيس شركة “روسوبورون اكسبورت” الروسية: “يمتلك المطورون الكفاءات المطلوبة لإنشاء الروبوتات العسكرية الحديثة، حيث أن هذه الأنظمة لا تشعر بالألم نتيجة الإصابة بالطلقات، كما أننا نستثمر المال لتطوير أسلحة الطاقة الحديثة”.
في المقابل، يطور الجيش الأمريكي التكنولوجيا الميكانيكية الخاصة بالطاقة، التي من شأنها أن تمكن قواته من السير لمسافات أطول، وتحمل المزيد من الوزن. وتعمل وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة مع أعلى جهة بحثية في جامعة هارفارد، للحصول على روبوت قادر على حمل العتاد ورفع أوزان كبيرة.
وقالت الصحيفة إنه “سيتم إنزال الجنود الجدد تمامًا كما يحدث حاليًا، لكن مع جيوش من الروبوتات المتقدمة التي قد تجعل القتال أسهل وأكثر فاعلية بالتعاون مع الطائرات بدون طيار للمراقبة”.
من جانبها، تعمل شركة الدفاع البريطانية (بي إيه آي سيستمز) حاليًا على تطوير نماذج لنظام مستقل للبحث عن الألغام البحرية، وإبطال مفعولها، لتأمين القوات البحرية الملكية.
قد تنتشر أسلحة “أشعة الموت” على القطع الحربية البحرية الملكية البريطانية بحلول عام 2020، حيث تعمل وزارة الدفاع على تطوير هذا النموذج من أسلحة الليزر.
وعرضت البحرية الأمريكية، مدفع ليزر على واحدة من السفن الحربية في الخليج، وهو سلاح أكثر قوة 30 مليون ضعف من شعاع ليزر قادر على تدمير زوارق وطائرات بدون طيار تتحرك بسرعة.
ورأت الصحيفة أن “الذكاء الاصطناعي سيتسبب في جعل تكنولوجيا الطائرات المقاتلة المتقدمة بدون طيار بمثابة تكنولوجيا عفا عليها الزمن”.
وأضافت “قد تصبح الطائرات بدون طيار والروبوتات التي ستحل محل القوات التقليدية، وأنظمة الحرب الإلكترونية، أكثر أهمية من أي وقت مضى لطرفي الحرب في محاولة لاختراق خصومهم من خلال تكنولوجيا المعارك”.
وتابعت “لكن الحرب يمكن أن تكون قد بدأت منذ فترة، حيث أن روسيا تخطط لتطوير قاذفات تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على إطلاق رؤوس حربية نووية من الفضاء الخارجي، وهو سلاح قوي بشكل لا يصدق قادر على محو دول بالكامل ويسمى الشيطان 2، ويأتي كل ذلك في أعقاب تحذيرات من أن التطورات الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى تدميرنا بالكامل”.