ترجمة الحدث- أحمد أبو ليلى
نشرت صحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية مساء أمس الأحد الموافق 31 تموز 2016 تقريراً عن نية حكومة الاحتلال تقديم تسهيلات للعمال الأجانب للقدوم إلى إسرائيل للعمل في مجالات التكنولوجيا والعلوم.
وهذا نص التقرير:
قدم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد خطة لمجلس الوزراء لتسهيل دخول الأجانب من ذوي المهارات العالية وأزواجهم للعمل في إسرائيل.
وأضاف نتنياهو إن "الطلب هائل وتوريد العمال صغير، ونحن مهتمون في المساعدة من أجل استيعاب عدد محدود من العمال الخبراء، الذين يمكنهم المساعدة من أجل جذب العمال المهرة، واليوم، فإن مجلس الوزراء سيسمح لأزواجهم وزوجاتهم البقاء في إسرائيل والعمل هنا من الناحية القانونية ".
وعانت إسرائيل من نقص في المهندسين في السنوات الأخيرة. لم تخرج الجامعات عمالاً مهمرة بما فيه الكفاية ممن يتلقون تعليمهم في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما لم يعد ممكنا الاعتماد على موجة من الخبرات التي جاءت مع هجرة اليهود السوفيت إلى إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي.
قوانين الهجرة الإسرائيلية، تجعل من الصعب على غير اليهود الانتقال إلى إسرائيل، ما يشكل صعوبة في جذب المواهب الأجنبية لملء الفراغ.
اما القواعد الجديدة التي يجري بحثها فيمكن أن تخفف هذا العبء، وتوفر السبل للخبراء الذين قبولوا القدوم لإسرائيل لبضع سنوات مع أسرهم والعمل.
عرب إسرائيل والمتدينين، لديهم ولأسباب مختلفة، إنجازات تعليمية أقل، وقد بذلت الحكومة أيضا الجهود الرامية إلى تشجيع المزيد من النساء لدراسة مواضيع العلوم والتكنولجيا والرياضيات ودخول مجال التكنولوجيا الفائقة.