ترجمة الحدث- أحمد أبو ليلى
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2 آب 2016 خبراً عن نية وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية تغيير آليات تقدير نتائج الثانوية العامة.
وإلى نص التقرير:
قال مسؤولون في وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية إن الحكم على النجاح في المدارس بالاعتماد على النجاح في شهادة الثانوية العامة وحده كان أمراً خاطئاً.
وقد نشرت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية الإثنين معايير تعليمية جديدة لقياس إنجازات المدرسة الثانوية، من قبيل إضافة بيانات مثل مستويات المشاركة الاجتماعية والمجتمعية في المدارس، ونسبة المجندين للجيش والتسرب من المدارس، بالإضافة إلى نسبة من الطلاب المؤهلين لامتحانات البجروت.
وقال مسؤولون في وزارة التربية والتعليم إنه في الماضي كان المعيار الوحيد هو أهلية إجراء امتحان شهادة الثانوية العامة، والتي خلقت انطباعا خاطئا بأنه الأهم، في حين أن الإنجازات التعليمية وبناء القيم لا تقل أهمية. وأضافوا أن المدارس عملت على تعزيز التعليم والمجتمع والقيم الاجتماعية لسنوات عديدة دون تلقي الاعتراف الذي تستحقه من الجمهور، لأنه حتى الآن يتم قياس المستوى المدرسي فقط عن طريق الأهلية في امتحان شهادة الثانوية العامة.
ولاحظوا أيضا أنه من خلال الإصلاحات الحقيقية على التعليم وعلى النشاطات المعتمدة على القيم والتعليم والأنشطة على أساس القيمة، وكذلك طرق التقييم وأساليب متنوعة للتعلم قد تمت مأسستها لدرجة أنها تشكل الآن جزءا لا يتجزأ من شهادة الثانوية العامة للطالب.
وقال وزير التعليم نفتالي بينيت إن المدارس ليست مصانع درجات بل حاضنات القيم. وأضاف إن المدرسة التي تعتمد تقييم الطلاب وفقا لدرجاتهم لا توفر التعليم بل ترسل رسالة سلبية للطلاب.
وقال بينيت "وعدت المعلمين الذين التقيت بهم في الميدان، أننا سوق نقيس الأداء المدرسي وفقا لمعايير الجودة والقيم ومنع التسرب من التعليم جنبا إلى جنب مع [شهادة الثانوية العامة]، . أعتقد أن تغيير طريقة القياس سوف تحدث تغييرا كبيرا ".