متابعة الحدث | إسرائيل تعلن التزامها بتوفير الكهرباء لمحطة الصرف الصحي في غزة

الحدث- أحمد أبو ليلى

قال نائب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي إيلي بن دهان إن إسرائيل ملتزمة بتلبية الاحتياجات المتزايدة لمحطة الصرف الصحي في قطاع غزة. 

جاء ذلك، بعد أسبوع واحدف فقط من ضغط أعضاء الكونجرس الأمريكي على المسؤولين الاسرائيليين لتوفير الكهرباء لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في قطاع غزة.

 
وقال بن الدهان: "إنه وعلى الرغم من أن خط الكهرباء الجديد من المرجح أن يكون مصدرا موثوقا للكهرباء، إلا أن هناك قلقا ما يزال قائما من تحويل الكهرباء من قبل حماس. " 

وكان موقع Globes الإسرائيلي قد نشر قبل نحو أسبوع رسالة أرسلت من مجموعة من أعضاء الكونغرس قاموا بتوجيهها إلى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرمان ووزير البنية التحتية ووزير الطاقة والمياه يوفال شتاينتز تطالب إسرائيل بتوفير حل لمشكلة إمدادات الكهرباء التي تواجهها المحطة في المستقبل.

وأكد بن الدهان، بحسب ما أوردت صحيفة جيروسالم بوست اليوم بأن إسرائيل سوف تكون على استعداد لتلبية احتياجاتها من الكهرباء للمنشأة، وأن الحلول المعتمدة يجري حاليا فحصها من قبل السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي.

ومن المقرر الانتهاء من بناء المنشأة في 2019، ولكن المرحلة الأولى من تشغيل المنشأة سيتم في عام 2017 - مما استلزم 3-5 ميغاواط من الطاقة المضافة، وفقا لبن الدهان.

وقال بن الدهان إن الخيار الأول الذي تقترح إسرائيل هو تقديم دفعة مقدارها 6 ميغاواط باستخدام خطوط الكهرباء الحالية، الأمر الذي يتطلب ثلاثة أشهر من إعداد البنية التحتية بتكلفة تبلغ حوالي 1 مليون شيكل. وقال بن الدهان بينما سيتم بناء البنية التحتية على حساب من البنك الدولي، لا تزال المخاوف من أن الكهرباء يمكن تحويلها إلى مناطق أخرى من الوجهة المقصودة.

وأضاف بن الدهان إن ثمة بديل آخر قد حصل على موافقة الحكومة الإسرائيلية ويتمثل في بناء حقل الطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تولد 5-6 ميجاوات من الكهرباء لمحطة الصرف الصحي.

أما الخيار الثالث والأخير، فيتمثل في إنشاء خط كهرباء جديد على الحدود مع غزة مخصص لتوريد الكهرباء إلى محطة المعالجة، لكن هذا الأمر يتطلب الفحص الفني من قبل السلطة الفلسطينية.

وأضاف ألدهان أن تكلفة هذا الامر ستصل إلى21- 23 مليون شيكل وتستغرق حوالي عام ونصف العام لاستكماله.