الحدث- روان سمارة
تعرض أمين عام المجلس التشريعي وعضو مجلس ثوري حركة فتح إبراهيم خريشة صباح اليوم الجمعة لاعتداء من أفراد الأجهزة الأمنية، في الحي الذي يسكنه في مدينة طولكرم، نقل على إثره لمستشفى الزكاة في المدينة.
وكان أفراد من الأمن اعتدوا على خريشة برش الغاز المسيل للدموع والفلفل الحار في وجهه، ما أدى إلى اصابته بالاختناق، ونقله إلى المستشفى.
وأوضح خريشة أنه أثناء تواجده في الحي الذي يقطن به في مدينة طولكرم، قامت عناصر من الأمن بمداهمة إحدى المنازل بطريقة همجية والاعتداء على المواطنين والصراخ عليهم بحجة اعتقال فتى من منزله، إذ حاول المواطنون تهدئة الأمور وأن ما يجري ليس طريقة قانونية وحضارية، لكنهم امعنوا في ذلك، وقاموا بالاعتداء على المواطنين برش الغاز المسيل للدموع والفلفل الحار، ما أدى إلى إصابتي وإصابة 3 أطفال آخرين فجرى نقلنا جميعا إلى المستشفى.
ويأتي هذا الاعتداء بعد يوم واحد من التوصل لاتفاق بحضور روؤساء الأجهزة الأمنية، وبتعليمات من الرئيس بوقف كل الإجراءات في طولكرم التي اتخذت في الأيام السابقة، ووقف حملة الاعتقالات، والإفراج عن المعتقلين في صفوف حركة فتح.
وذكر خريشة أن حركة فتح في طولكرم في حل من أي التزام أو تعهد تم بالأمس، ولن يتم السكوت عما حصل، وإذا لم يكن هناك رئيس أو قانون يلزم هؤلاء، فاعتقد أنه لن يبقى أمام الناس سوى الدفاع عن نفسها.
ويأتي هذا التصعيد بعد سجال بين الحكومة والأجهزة الأمنية من جهة وأعضاء تنظيم وإقليم فتح في مدينة طولكرم من جهة أخرى على خلفية قيام الأجهزة بعدد من الاعتقالات في صفوف نشطاء من حركة فتح بعد قيامهم بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هاجموا فيها رئيس الوزراء، الدكتور رامي الحمدالله، بعد أزمة الكهرباء التي تمر فيها المدينة منذ أشهر.