الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بطاقة لاعب

2014-04-15 00:00:00
بطاقة لاعب
صورة ارشيفية

عايد جمهور (30 عاما) 

كابتن نادي الأمعري 

بدايتي مع كرة القدم كانت في فريق بيت عنان وكنت حينها ألعب كهاوي للعبة، ثم بدأت حكاية لعب كرة القدم بشكل جدي عام 2003 في نادي الأمعري، كنت حينها أصغر لاعب في الفريق، إلا أنني بدأت اللعب في الفريق الأول للنادي، فكانت بداية رائعة لي واستطعت أن أثبت نفسي على مستوى اللاعبين الفلسطينيين بشكل عام ولاعبي النادي بشكل خاص.

نادي الأمعري يعتبر من أعرق الأندية الفلسطينية، ومن أوائل الأندية التي جلبت تعزيزات من أندية أخرى فلسطينية وعربية للمشاركة في النادي في المباريات المهمة على المستويات الخارجية والداخلية، إلا أنه في نفس الوقت لم يستغن عن لاعبيه كما يفعل بعض الأندية عندما يقومون بإحضار تعزيزات بأنهم يهملون لاعبيهم الأساسيين.

نجوم نادي الأمعري هم من أفضل اللاعبين الفلسطينيين، والفضل يعود بذلك إلى الفريق الفني والمدربين وإدارة النادي الذين لا يتوانون لحظة واحدة عن تقديم كافة الدعم للاعبين، الأمر الذي يعود بالفائدة على النادي، واليوم أرى أن النادي في أحسن أحواله.

أعتقد أن الكرة الفلسطينية في تطور كبير ومستمر، فيما أن الأندية الفلسطينية بحاجة إلى أن تطور نفسها أكثر وأن تعزز لدى لاعبيها أهميتهم في النادي وألا تقوم بحرق اللاعبين، من خلال التعاقد مع لاعبين من خارج النادي لتعزيزه وإهمال اللاعبين الأساسيين الذين يشكلون العمود الفقري للأندية، وهم أيضا أساس المنتخب الوطني، والمشكلة الأساسية في بعض الأندية الفلسطينية أنهم يفضلون لاعبي التعزيز على اللاعبين الأساسيين ويهمشوا لاعبيهم.

مع احترامي للاعبي التعزيز في الأندية، لكن رسالتي لهم أن المنتخب لا يقل أهمية عن الأندية، والمشاركة في المنتخب هو شرف وواجب وطني لكل اللاعبين الفلسطينيين، ويجب ألا يتقاعس أي لاعب عن تأدية واجبه الوطني في تعزيز صفوف المنتخب، وعدم التهرب لصالح اللعب في الأندية فقط.

أجمل المباريات التي شاركنا فيها هي البطولة الآسيوية حيث حصل نادي الأمعري على الوصيف عام 2012، وتعتبر مشاركة النادي في البطولة من أفضل البطولات التي شاركنا فيها، ولا يمكن لأي لاعب أن ينسى البطولة.

أجمل مباراة لي مع نادي الأمعري كانت ضد نادي الظاهرية عام 2010 لا يمكن أن أنسى هذه المباراة، وضعت بصمة فيها حفرت في ذاكري مكانا لا يمحوه الزمن ما طال، كنت أفضل لاعب في المباراة سجلت هدفين في شباك الظاهرية.

المدرب هو من يصنع اللاعب ويطوره، يطور خطة اللعب وكيف يتحرك اللاعب في الملعب ما يجعل اللاعب يطور نفسه، لكن هذا لا يعني أن اللاعب يجب أن يجلس ويستريح وينتظر فقط تعليمات المدرب ويأتي لمدة ساعتين للتدريب ويعود للبيت ناسيا اللعب والتدريب، على اللاعب تطوير نفسه باستمرار وأن يتعب على نفسه بشكل مستمر ليستطيع أن يضع بصمة في الكرة، ومن خلال ذلك سيشار إليه كلاعب محترف.

الجمهور في الملعب هو اللاعب رقم 12، وهو من يعطي الحرارة والتحفيز للاعبين عبر تشجيعه المستمر، والنادي الذي لا يوجد له قاعدة جمهور في الملعب فإن جمهور الفريق الآخر يسيطر عليه بسهولة.

أفضل نادي عربي باعتقادي هو الأهلي المصري، وأفضل نادي عالمي هو ريال مدريد، أحب الفريقين ودائما أتابع مبارياتهما.

وأحب من اللاعبين العالميين كريستيانو رونالدو من ريال مديد، وباعتقادي هو أفضل لاعب.