الإثنين  18 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إشادات وانتقادات في إسرائيل لكلمة نتنياهو بالأمم المتحدة

2014-09-30 10:23:27 AM
إشادات وانتقادات في إسرائيل لكلمة نتنياهو بالأمم المتحدة
صورة ارشيفية

الحدث- تل أبيب
انقسمت ردود أفعال داخل إسرائيل بين مشيد ومنتقد لكلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، امس الإثنين، في الدورة الـ69 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.

ورأى رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، زئيف الكين، أن هذه الكلمة تمثل "الرد المناسب على كلمة الرئيس محمود عباس الحافلة بالأكاذيب والتشهير" أمام الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته، إسرائيل بشن حرب إبادة في قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز الماضي، ولمدة 51 يوما، وقال إن الجانب الفلسطيني سيسعى إلى مقاضاة المسؤولين عن هذه الحرب وفقًا للقانون الدولي.

ودعا النائب الإسرائيلي الكين، نتنياهو إلى "الانتقال من الأقوال إلى الأفعال"، مضيفا أنه "يجب على عباس أن يعلم أن استمراره في حرب القذف والتشهير والاعتداءات الكلامية على إسرائيل في الحلبة الدولية سيكون له ثمن باهظ سيدفعه هو وقيادة السلطة الفلسطينية".

بدوره، قال ياريف ليفين، النائب في الكنيست عن حزب الليكود، بزعامة نتنياهو، إن "رئيس الوزراء كشف الوجه الحقيقي لعباس، وأثبت أنه شريك لحماس، وليس شريكا للسلام".

وأضاف ليفين ، وفقا للإذاعة الإسرائيلية، أن "أقوال نتنياهو بالنسبة لخطر الإسلام المتطرف وإيران والتعنت الفلسطيني المستمر تعكس سياسة شجاعة وواعية ومن المستحسن أن يدعمها قادة جميع الأحزاب في اسرائيل".

فيما رأت النائبة عن حزب الليكود، تسيي خوتوبيلي، أن "نتنياهو أعلن رسميا في كلمته عن انتهاء محادثات السلام مع الفلسطينيين، وعن انتهاج طريق آخر لدفع السلام مع الدول العربية المعتدلة بشكل مباشر".

بينما قال رئيس المعارضة في الكنيست، النائب يتسحاك هيرتسوغ، إن "نتنياهو يجيد إلقاء الخطابات، إلا أن أحدا في العالم لم يعد يصغ لكلامه"، وفقا للإذاعة الإسرائيلية.

ومضى هيرتسوغ، وهو رئيس حزب العمل المعارض، قائلا إن "العالم يطالب نتنياهو بالأفعال السياسية مقابل مطالبه الأمنية، إلا أنه لا يلبي هذه المطالب".

بدورها، قالت رئيسة حزب ميريتس المعارض، زهافا غالؤون، إن "خطاب رئيس الوزراء انطوى على التهديدات وإثارة الرعب فقط وهو يشكل دليلا على إخفاقه في انتشال إسرائيل من دوامة العنف وإراقة الدماء".

كما اعتبر النائب العربي في الكنيست عن "القائمة العربية الموحدة للتغيير"، أحمد الطيبي،  أن كلمة نتنياهو انطوت على معاداة للإسلام وجاءت خالية من أي مضمون سياسي.

واتهم نتنياهو كلا من "حماس" وحزب الله اللبناني وإيران بممارسة الإرهاب.

(المصدر: وكالات)