الحدث - رام الله
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية تصعد من هجمتها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية وفي مدينة القدس ومحيطها، لقطع أي تواصل بين القدس ومحيطها الفلسطيني.
وقالت الخارجية في بيان صحفي ، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية، تواصل تحديها لإرادة السلام الدولية والإقليمية، واستهتارها بجميع صيغ الإدانات الدولية للاستيطان، والتحذيرات الأممية من مخاطره على مستقبل حل الدولتين.
وأدانت الخارجية في بيانها "المخططات الإسرائيلية الرامية إلى بناء حي استيطاني جديد يضم أكثر من 2500 وحدة سكنية في مدينة القدس، ما يؤدي إلى السيطرة على آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية".
وأضاف البيان أن "تمادي الحكومة الإسرائيلية في مشاريعها الاستيطانية التهويدية، وتوغلها غير المسبوق في سرقة الأرض الفلسطينية، وتقويضها الممنهج لحل الدولتين، يؤكد أن إسرائيل لا تعير أي اهتمام، بل وتستهتر بجميع الإدانات الدولية للاستيطان، والمطالب المتكررة لوقفه، الأمر الذي بات يستدعي، وأكثر من أي وقت مضى، موقفاً دولياً يتلاءم مع حجم هذا الابتلاع الإسرائيلي المتواصل لأرض دولة فلسطين".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل، كقوة احتلال، المسؤولية الكاملة عن مخاطر وتداعيات إفشالها لمبدأ حل الدولتين.