الحدث - رام الله
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن المحادثات جارية مع الجانب الإسرائيلي من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، لكن دون وجود وسيط محدد، وفقا للإذاعة الإسرائيلية العامة.
وأضاف "حماس لا تزال تنتظر افراج إسرائيل عن أسري صفقة شاليط التي اعادت اعتقالهم". وردا على سؤال الإذاعة الإسرائيلية عن استعداد حماس أن تعطي أي إشارة عن حياة الإسرائيليين المحتجزين لديها مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين. أجاب المصدر الفلسطيني "كل شيء له ثمن، ولن يتم إجراء مفاوضات في وسائل الإعلام".
وجاء هذا التصريح الفلسطيني، متزامنا مع اعلان إسرائيل، الثلاثاء، للمرة الثانية في أقل من أسبوع اعتقال موظف في منظمة انسانية عاملة في قطاع غزة، واتهامه بالعمل لصالح حركة حماس التي تسيطر على هذا القطاع. وبعد اعتقال مدير فرع منظمة وورلد فيجن المسيحية الدولية الأميركية، قالت السلطات الإسرائيلية إنها اعتقالت المهندس وحيد البرش الذي يعمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في قطاع غزة في 16 تموز/يوليو الماضي.
ووجهت محكمة في بئر السبع، الثلاثاء، إلى البرش تهمة العمل لصالح حركة حماس. وقال جهاز الشاباك "إن البرش يعمل مهندسا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو ان دي بي) منذ عام 2003، وشغل منصب المسؤول عن هدم المنازل المتضررة واخلاء انقاضها".
وبحسب الشاباك فإن البرش (38 عاما) وهو من بلدة جباليا في القطاع، اعتقل على "خلفية الاشتباه بأنه يستغل عمله في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للقيام بمهام أمنية لصالح حماس". وشهد قطاع غزة المحاصر ثلاث حروب مدمرة بين 2008 و2014 بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حركة حماس على القطاع منذ عام 2007.