الحدث - عرب48
تعتزم الشرطة الإسرائيلية السعي لإسكات أذان المساجد في القدس المحتلة بتحريض من المستوطنين وذلك بتحريض من المستوطنين.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن شرطة الاحتلال تنوي استدعاء مؤذنين للتحقيق معهم وفتح إجراءات جنائية ضدهم وتغريمهم "في حال تجاوز الضجيج المسموح به وأزعج جودة حياة السكان". كما ستمارس هذه الإجراءات ضد سكان قرى القدس المحتلة في حال صدور أصوات عالية من مكبرات صوت، خلال أعراس على سبيل المثال.
وتقدم شرطة الاحتلال على هذه الممارسات العنصرية في أعقاب اجتماع عقده قائد مركز الشرطة في منطقة "موريا" في القدس مع رئيس اللجنة المحلية في مستوطنة "غيلو"، بجنوب القدس، عوفر أيوبي، ومساعده شلومي حازوت. وادعى المستوطنان أن أذان المساجد يزعج المستوطنين ويمنعهم من النوم.
ووفقا لموقع "0404" الالكتروني اليميني المتطرف، فإنه في أعقاب اللقاء توجهت الشرطة إلى وزارة حماية البيئة، التي نفذت عمليات مراقبة وتسجيل أصوات الأذان الصادرة من مساجد قرى بجنوب القدس المحتلة، وتعتزم تقديم تقرير مفصل حول الموضوع.
وادعى المستوطن أيوبي بلهجة عنصرية أن "ضجيج المؤذن تجاوز كافة الحدود، وهناك أيام تحد بوقاحة لا مثيل لها. ولا أحد يستوعب أن السكان (المستوطنون) يعانون".
وزعم أنه "نؤكد أننا لسنا ضد العبادة، لكن نعمل من أجل جودة حياتنا. وفي رام الله والسعودية خفضوا صوت الأذان وليس معقولا أن يسمحوا بارتفاع صوت الأذان عاليا في إسرائيل".