الحدث- روتيرز
ابتكر سعودي وفلسطينية مظلة ذكية مزودة بنظام شمسي للمساعدة في تلبية متطلبات الحجيج خلال موسم أداء الفريضة.
ويأمل الاثنان أن يحقق ابتكارهما انتشارا حول العالم ويصل الى مستخدمين متنوعين يمكنهم الاستفادة من الطاقة الشمسية ونظام تحديد الموقع العالمي (جي.بي.إس).
وتحول المظلة متعددة الأغراض ضوء الشمس إلى كهرباء تُستخدم لتتشغيل عدة ملحقات بها.
ونشأت فكرة المظلة الذكية (كافيه) في مدينة مكة السعودية حيث أنها من بنات افكار العالم السعودي كامل بدوي.
وتطوع بدوي للمساعدة في تخفيف مشقة الحجيج منذ كان صبيا. وأثناء سنوات عمله التطوعي بدأ يفهم الأشياء التي يحتاجها الحجاج أكثر من غيرها ومن هنا نبتت فكرة المظلة الذكية.
وبمساعدة شريكته الفلسطينية منال دنديس شرع بدوي في ابتكار منتج يأملا معا في أن يضيف قيمة ليس فقط لتجارب المؤدين للفريضة في موسم الحج ولكن لجميع الناس حول العالم أيضا.
وتشمل بعض الملحقات المضافة للمظلة الذكية نظام تحديد الموقع العالمي (جي.بي.إس) ومروحة مثبتة ومصباحا.
وتأتي المظلة كذلك بثلاثة مخارج يو.بي.إس مختلفة لشحن الهاتف المحمول والكمبيوتر اللوحي (التابلت) وأجهزة محمولة أخرى منها اللابتوب.
وقالت المخترعة المشاركة منال دنديس "المظلة مزودة بخلايا شمسية والخلايا الشمسية هاي بتعمل على التقاط الطاقة الشمسية وتحويلها لطاقة كهربائية بتُخزن في إيد المظلة."
وأضافت "الجي.بي.إس وهذا تبع المروحة وهذا للإضاءة. "طبعاً نظام الجي.بي.إس هو كمان مُضاف إليه موبايل أبلكيشن بتنزل. وكل حاج بيتم تعريف مظلته على هذا التطبيق. وبالتالي بيصير فيه سهولة في التواصل بين الحجاج وتحديد أماكنهم وكيفية الوصول لهم."
ومنذ تبلورت الفكرة لديهما في العام الماضي انصب تركيز بدوي ومنال دنديس على وضع نموذج أولي لحماية حقوق الملكية الفكرية.
ويأمل بدوي ومنال في أن تستثمر شركة دولية أو هيئة حكومية في منتجهما لتبدأ عملية إنتاج المظلة على صعيد تجاري. ويرغب الاثنان في أن تتوفر المظلة الذكية بسعر معقول يتيح للجميع إمكانية شرائها.