الحدث - رام الله
اعتبر وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اعتداء مسلحي حماس على أكاديميين وموظفين في جامعة الأقصى، هو مساس بهيبة ومكانة وزارة التربية والتعليم العالي واعتبره "تطورا خطيراً" .
وقال صيدم في تصريح لوكالات الإعلام اليوم الأربعاء: "نعتبر الاعتداء على الموظفين والأكاديميين اعتداءً واضحاً على وزارة التربية والتعليم ومساساً بهيبتها".
وأضاف: "دخول المسلحين التابعين لحماس في قطاع غزة إلى صرح جامعة الأقصى والاعتداء على الموظفين هو بمثابة تطور خطير، ولن نسمح لأحد بالمساس بهيبة وحرمة الجامعات ووزارة التربية والتعليم".
وأشار صيدم إلى أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً حثيثة لإنقاذ الموقف وحل الاشكاليات العالقة في جامعة الأقصى، مشيراً إلى حل يتوافق مع القوانين المعمول بها فلسطينياً خلال 24 ساعة المقبلة. ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى احتواء الموقف، وعدم زج التعليم في تصرفات وصراعات خارجية.
وفي ذات السياق، طالب مركز الميزان لحقوق الانسان، اليوم الأربعاء، بالتحقيق في حادثة منع أمن "حماس" لرئيس جامعة الأقصى بغزة الدكتور كمال الشرافي من السفر، وبمحاسبة المسؤولين عنها. وقد منع أفراد أمن حماس الدكتور كمال الشرافي من المرور عبر حاجز إيرز إلى الضفة الغربية. وعليه، طالب مركز الميزان، بالسماح للدكتور الشرافي بالسفر والتنقل بحرية كحق أصيل له، واتخاذ التدابير الكفيلة باحترام وحماية حق الأفراد في التنقل والسفر وفقا للقانون الفلسطيني وبما يتماشى مع التزامات فلسطين بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان واجبة الاحترام. كما طالب بالتحقيق في منعه من السفر ومحاسبة المسؤولين عن هذه المخالفة إعمالاً للقانون واحتراماً لسيادته.