الجمعة  20 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"الاتصالات" تقدم كسوة العيد لأطفال غزة دعما للقطاع

2014-10-01 12:03:15 PM
صورة ارشيفية
 
الحدث- رام الله
 
في إطار دعمها لقطاع غزة، واستكمالاً لرزمة مشاريع المسؤولية المجتمعية والبرامج الداعمة التي تنفذها مجموعة الاتصالات في القطاع، نفذت المجموعة مبادرة كسوة العيد التي تقوم من خلالها بتوزيع ملابس العيد للأطفال الذين يقطنون في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر "في إطار دعمنا لأطفال غزة،  قمنا بتنفيذ مبادرة كسوة العيد وذلك من خلال توزيع ملابس العيد على الأطفال الذين يقطنون في مراكز الإيواء، لدعمهم نفسيا ومشاركتهم فرحة العيد الذين حرموا منها في عيد الفطر نتيجة الحرب الأخيرة، ونتمنى أن نستطيع رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين حرموا من دفء منازلهم أو فقدوا عدد من أهاليهم".
وأشار إلى أنه تم توزيع ملابس للعيد على ما يقارب 17,000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 3-12 عاما.
وأكد العكر أهمية دعم أطفال غزة والعمل على إعادة تأهيلهم نفسياً، ودمجهم في المجتمع ومساعدتهم على التفريغ النفسي، خاصةً الذين خسروا عائلاتهم وذويهم وحرموا من دفء العائلة، موضحا أن المجموعة ستعمل على تنفيذ برنامج للدعم النفسي للأطفال في مراكز الإيواء والمدارس من أجل تخفيف هول الصدمة عليهم، واستعادة الأمل والثقة بالنفس، واستعادة القدرة على التكيّف والتعلم والتواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي، خاصة وأن هناك الكثير من الأطفال الذين لا يزالون تحت تأثير الصدمة.
وأشار إلى أن البرنامج سيشمل تنفيذ الأنشطة الفنية والتفريغية مثل المسرح والمهرج والتعبير عبر الرسم وغيرها من الأنشطة بالتعاون مع أخصائيين نفسيين، وذلك بالتعاون مع مؤسسات وكالة الأونروا.
بدورها، أوضحت مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية سماح أبو عون حمد، آلية تقديم كسوة العيد للأطفال، حيث تم التعاون مع مكاتب الأونروا للحصول على البيانات اللازمة للأطفال المتواجدين داخل مراكز الإيواء، من حيث الفئة العمرية والعدد وآلية توزيع الهدايا على الأطفال قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدة مراعاة مجموعة الاتصالات عبر مؤسستها التنموية تقديم ملابس شتوية دافئة قبل حلول فصل الشتاء، خاصة بعد فقدهم جميع ملابسهم وأغراضهم نتيجة لتدمير بيوتهم.
ونفذت مجموعة الاتصالات عددا من البرامج الداعمة إبان الحرب الأخيرة على القطاع شملت؛ برنامج للدعم النفسي للأطفال، كما تعمل على تقديم  دعما للصيادين عبر برنامج الحق في حياة كريمة الذي تنفذه مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية سنوياً، إلى جانب التبرع برزم الوجبات الغذائية على النازحين في مراكز الإيواء والمدارس التابعة لوكالة (الأونروا)، إضافة إلى مواصلتها لتنفيذ برامجها السنوية في دعم قطاع التعليم والتكنولوجيا والثقافة والفنون.