الجمعة  20 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الشاحنات الواردة لغزة تشكل 25% فقط من الاحتياجات اليومية خلال شهر من الهدنة

2014-10-01 12:22:13 PM
 الشاحنات الواردة لغزة تشكل 25% فقط من الاحتياجات اليومية خلال شهر من الهدنة
صورة ارشيفية

الحدث- غزة

قالت الغرفة التجارية بغزة، إنّ عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد، خلال الشهر الأول من وقف إطلاق النار، وصل إلى 5031 شاحنة، تُشكل 25% فقط من الاحتياجات اليومية.
وقالت الغرفة في بيان تلقت "الحدث" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، إنه ومن خلال رصد حركة الشاحنات الواردة عبر معبر كرم أبو سالم بعد مرور شهر على اتفاق الهدنة، بلغ عدد الشحنات الواردة خلال الشهر الأول لوقف إطلاق النار 5031 شاحنة منها 3764 تابعة للقطاع الخاص، و1267 شاحنة مساعدات إغاثية للمؤسسات الدولية العاملة بقطاع غزة، وهي تشكل 25% من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع.
وأضافت الغرفة، أن متوسط عدد الشاحنات اليومية الواردة إلى قطاع غزة 163 شاحنة خلال تلك الفترة، كما تم توريد كميات قليلة من الاسمنت لم تتجاوز 2196 طنا للمؤسسات الدولية، خلال فترة شهر من وقف إطلاق النار، وهي ما تمثل 25% من احتياجات قطاع غزة اليومية لمادة الاسمنت.
وشددت على أنه وبعد شهر من إعلان وقف إطلاق النار لم يتغير أي شيء على أرض الواقع.
وقالت إن "معبر كرم أبو سالم يعمل حتى اللحظة وفق الآلية السابقة لما قبل الحرب على قطاع غزة، ولم يتغير أي شيء على آلية عمل المعبر من حيث ساعات العمل، أو عدد الشاحنات الواردة، نوع وكمية البضائع الواردة، ومازالت إسرائيل تمنع دخول العديد من السلع والبضائع والمواد الخام والمعدات والآليات والماكينات وعلى رأسها مواد البناء".
ولا يلبي معبر كرم أبو سالم المتطلبات الاقتصادية والإنسانية لقطاع غزة، والذي يحتاج وفق لجنة إدخال البضائع إلى غزة من 700 إلى 900 شاحنة يوميًا، ولا يتم إدخال سوى 300-400 شاحنة.
ويربط قطاع غزة بإسرائيل في الوقت الحالي، معبران، الأول هو معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، ومعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة، وهو المعبر التجاري الوحيد الذي أبقت عليه إسرائيل بعد إغلاقها لأربعة معابر تجارية، في عام 2007، عقب سيطرة حماس على القطاع.
وتمنع إسرائيل إدخال العديد من البضائع، وأهمها مواد البناء لغزة، منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية بداية عام 2006، حيث فرضت حصارا مشددا، وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007.