الحدث- آية الشلة
انتهت منذ قليل جنازة أحمد حلاوة التي بدأت هادئة، والتي بدأت هادئة ودون إطلاق النار، لكن انتهت بمواجهات بين الشبان والأمن الفلسطيني.
وكانت الجنازة قد انطلقت عصراً من مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، متجهة نحو مركز المدينة، ومنها إلى مقبرة نابلس الشرقية حيث سيوارى جثمانه الثرى.
وقالت مراسلة "الحدث" في المدينة إن قيادات فتح غابت عن الجنازة التي ازدحمت بآلاف المشاركين، الذي كانوا يرددون هتافات يشتمون فيها السطلة وأجهزتها قائلين: " فليسقط حكم العسكر"، "جواسيس جواسيس" "ويا سلطتنا ليش ليش بكفي بكفي بدنا نعيش" إضافة لهتافات أخرى من بينها هتافات تطالب برحيل رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.
وبحسب مراسلة "الحدث" فقد قام بعض الشبان بإلقاء الحجارة على الامن الفلسطيني، الذين ردوا بإطلاق قنابل الغاز، وإلقاء القبض على الأطفال واستدعاء أهاليهم لاستلامهم.
وأضافت إن قوات مكافحة الشغب التابعة لجهاز الشرطة قد انتشرت بأعداد كبيرة داخل البلدة القديمة في نابلس وخاصة في منطقتي باب الساحة والخان.
يذكر أنه ولأول مرة ومنذ مدة طويلة يتم تشييع جنازة دون إطلاق نار في مدينة نابلس، حيث التزم المشيعون بتعليمات الأمن الفلسطيني فلم يجري إطلاق نار في الهواء.
هذا وكان أحمد حلاوة قد فارق الحياة الأسبوع الماضي بعد ضربه من عناصر الاجهزة الامنية في سجن الجنيد في المدينة.
اعتقال شابين وإغلاق المحال التجارية
هذا وأضافت مراسلة "الحدث" أن أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت شابين من داخل البلدة القديمة، مفيدةً أنه تم الاعتداء علي أحدهم بالضرب.
من جهة ثانية ، قام أصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة ومحيطها بإغلاق محالهم منذ بدء الجنازة، حيث استمرت مغلقة حت ساعة نشر التقرير التالي، بسبب الاوضاع الأمنية.