الحدث - غزة
وصف نائب منسق الأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، روبرت بايبر، الوضع في قطاع غزة بأنه "محبط"، في ظل الحصار الاسرائيلي المستمر للعام العاشر على التوالي .
وقال "باير"، خلال زيارته للجامعة الإسلامية في مدينة غزة (إحدى أكبر الجامعات الفلسطينية)، مساء الأربعاء: "إن الوضع في قطاع غزة محبط رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني"، بحسب بيان أصدرته الجامعة.
وأضاف: "هنا يوجد نسبة عالية في التعليم، لكن للأسف لا توجد فرص عمل كثيرة للخريجين، وهناك مشكلة في ارتفاع نسبة البطالة".
وحث المسؤول الأممي المجتمع الدولي على أهمية دعم فرص التنمية والاستقرار في قطاع غزة، مشيراً إلى امتلاك الشعب الفلسطيني قدرات مكنته من التكيف مع الظروف المعيشية الصعبة.
وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية في كانون ثاني/ياير 2006، وشدّدته في منتصف حزيران/يونيو 2007، إثر سيطرة الحركة على القطاع.
ويعيش حوالي 1.9 مليون مواطن في قطاع غزة واقعاً اقتصادياً وإنسانياً قاسياً، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي.
ووفقا لتقارير أعدتها مؤسسات دولية، خلال العام الجاري، فإن 80% من سكان غزة باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش.
وخلال عقد من الزمن، تعرض قطاع غزة، لحصار إسرائيلي خانق، وانتهاكات مستمرة، تزامنت مع شن إسرائيل لثلاثة حروب، أدت إلى تراكم الأزمات الاقتصادية والإنسانية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، إلى مستويات مخيفة.
كما أن السلطات المصرية تغلق معبر رفح البري، على حدودها مع غزة، بشكل شبه كامل، منذ تموز/يوليو 2013 لدواع تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
المصدر - الأناضول