الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تسعة أمثال شعبية تصف جولة دوري الأبطال

2014-10-02 12:20:18 PM
تسعة أمثال شعبية تصف جولة دوري الأبطال
صورة ارشيفية

الحدث- رام الله
تعتبر الأمثال الشعبية جزءاً لا يتجزأ من تراثنا وحضارتنا العربية الغنية، وهذه الأمثال تعبر عن حكمة أجدادنا وبعد نظرهم حيث أنها قابلة للتطبيق على أي مجال ومنها الرياضة وكرة القدم تحديداً ، واليوم في هذه المادة سنحاول توصيف جولة الأبطال الثانية والتي تميزت بإثارة كبيرة بمجموعة من هذه الأمثال الشهيرة.
 
- إن لم تكن ذئباً اكلتك الذئاب : وهو مثل عربي شهير يتحدث عن ضرورة أن يكون المرء قوياً وإلا فإن الدنيا ستأكله ، وهو ما ينطبق تماماً على نادي روما الذي يعود للأبطال بعد غياب طويل ، فإن لم يكن قوياً وبحجم المسابقة فإن الفرق الأخرى ستأكله حياً، لكن النادي الذي يلقب بالذئاب (وللمفارقة) كان اسماً على مسمى واستطاع فرض احترامه وانتزع تعادلاً ثميناً من السيتي من قلب ملعب الاتحاد الصعب .
 
- واثق الخطوة يمشي ملكاً : هنا أيضاً ينطبق المثل تماماً على صاحبه ، فتوتي الملقب بالملك (للمفارقة أيضاً )  كان واثقاً للغاية رغم تقدمه في العمر وبلوغه سن الثامنة والثلاثين، وبانت هذه الثقة في تحركاته وأدائه الملفت والأهم  تسجيله  هدفاً رائعاً هو الأول له في الملاعب الانجليزية مثبتاً مثلنا السابق .
 
- جاء يبيع الماء في حارة السقايين : المثل الشعبي الذي يقال عن شخص يريد أن يظهر أو مهارة أو معرفة أو يمارس مهنة ما أمام  الخبراء بها أو أصحاب المهارة أو المهنة الأساسيين وهو الأمر الذي ينطبق على أتلتيكو مدريد الذي يتبنى الأفكار والأساليب الإيطالية في اللعب من دفاع وتكتيك وإذ به يلعب أمام أصحابها الأساسيين وهم الإيطاليون وتحديداً أمام أفضل فرقها وهو اليوفي ، ورغم الخسارة المتأخرة إلا أن اليوفي كان صعباً جداً وأحرج أتلتيكو على أرضه وبين جمهوره وكاد أن يباغته أكثر من مرة لأنه معتاد على الأسلوب الذي يلعب به الفريق الاسباني ويعرف كيفية التعامل معه فهم يبقون أسياده الأصليين وأفضل من يطبقه رغم كل التراجع الذي تعانيه الكرة الإيطالية .
 
 - العين لا تقاوم المخرز : رغم امتلاك غلطة سراي لتشكيلة مميزة يقودها النجم ويسلي شنايدر ورغم أن هذه التشكيلة يشقودها مدرب كبير هو تشيزاري برانديلي مدرب منتخب إيطاليا الأسبق  إلا أن الأرسنال مهما كان سيئاً يبقى الأرسنال، والعين لا تقاوم المخرز وهو ما حصل تماماً وانتهت المباراة بأربعة أهداف لهدف .
 
-جاء من البرية وأخذ الأولية : وهو مثل دمشقي قديم يتحدث عن شخص جاء من بعيد أو من الصفوف الخلفية لكنه يتصد المشهد ويتسيد الساحة وهو ما ينطبق تماماً على داني ويلباك الذي جاء في اللحظات الأخيرة إلى أرسنال بعد أن خرج بشبه طرد من مانشستر يونايتد حيث قال فان خال عنه بأنه لا يصلح لفريق بحجم اليونايتد، لكن ويلباك ومنذ وطأت قدماه نادي الأرسنال وهو يقدم أداءاً مميزاً وهاهو اليوم يتوجه بثلاثية جعلته سيد الليلة بلا منازع .
 
 المنحوس منحوس ولو علقوا له فانوس : مثل شعبي آخر الذي يصف حال الشخص الذي يعاكسه الحظ والظروف مهما فعل وهو ما ينطبق على نادي بنفيكا الغير موفق في الأبطال أبداً مهما حاول ، وهاهو يخسر للمرة الثانية أمام ليفركوزن بعد أن خسر سابقاً أمام زينت، وقد نراه يخرج من الدور الأول ليبدع بعدها في الدوري الأوروبي التي اعتاد التألق بها كما اعتاد الغرق في الأبطال .
 
-  جاءت الحزينة لتفرح فلم تجد لنفسها مطرح : هو مثل يتحدث عن إمرأة حزينة على وفاة زوجها ذهبت إلى عرس بعد سنوات من الحداد فلم تجد لنفسها مكاناً ، وهو يقال عن الشخص الذي جاء متأملاً ببعض الفرح فتنقلب الأمور عليه بمصائب أكبر، وهذا هو حال جمهور ليفربول الذي يعاني فريقه في الدوري حيث تعادل مع إيفرتون في المرحلة السابقة وخسر التي قبلها مع أستون فيلا بالإضافة للعديد من النتائج السلبية الأخرى كالخسارة أمام السيتي مثلاً ، حيث تعشم هذا الجمهور الوفي  بتحقيق فوز ثان يعزز به انطلاقته في الأبطال التي بدأ بفوز صعب للغاية على النادي البلغاري المفاجئ ، لكن الفريق تلقى خسارة مفاجئة أمام بازل لتزداد المصائب  على هذا الجمهور  الحزين .
 
- علمناه الشحادة سبقنا على الأبواب: هو مثل يقال عن شخص تعلم شيئاً ما من أحد آخر وتفوق على معلمه لاحقاً وهو ما حدث مع باريس سان جيرمان الذي يعتبر بمثابة التلميذ في الكرة الأوروبية مقارنة بنادي برشلونة العملاق والمعلم الكبير في كرة القدم بأساليب لعبه الفريدة، لكن السان جيرمان استطاع التفوق عليه وفاز بثلاثة أهداف لهدفين بعد مباراة جميلة من الباريسيين.
 
- الحجر الذي لا يعجبك يفجك : وهو مثل الذي يقال عندما تقلل من قدر شخص أو شيء معين فيفاجئك بشدة( والفج هو الجرح الذي يحدث في الرأس نتيجة ضربه بهذا الحجر )وهو ما حدث تماماً مع نادي ريال مدريد الاسباني الذي استخف حتماً بنادي لودوجوريتس رازجراد البلغاري ، لكن الأخير فاجأه بهدف مبكر وكاد أن يفرض عليه التعادل على أقل تقدير قبل أن يقوده بنزيمة للفوز الصعب ، حجر لم يعجب الريال فكاد أن يقتله لولا الخبرة المدريدية .

(المصدر: سوبر الرياضي)