الحدث- القدس
منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، لقاء كان من المقرر عقده بين مسؤولين فلسطينيين ودبلوماسيين أجانب، في مدينة القدس الشرقية، لبحث تطورات الأوضاع في المدينة.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول، فقد شوهدت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيليين، وقد حاصرت مركز "إسعاف النشاشيبي"، في حي الشيخ جراح، بالقدس، حيث من المقرر عقد الاجتماع.
وعلق أفراد الشرطة على بوابة المركز إشعارًا، موقعاً من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرنوفيتش، جاء فيه "حسب صلاحياتي، أنا أمر بمنع قيام هذا الحدث في القدس أو كل مكان آخر في نطاق دولة إسرائيل".
وكان من المقرر أن تعرض دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، في هذا الاجتماع، دراسة أعدتها مؤخراً حول وضع القدس بعد إغلاق مؤسسات فلسطينية فيها، فيما كان من المقرر أن يتحدث في الاجتماع وزير شؤون القدس ومحافظ المدينة، عدنان الحسيني.
وقال مسؤول في دائرة شؤون المفاوضات، "لقد أنهينا دراسة عن وضع القدس بعد إغلاق مؤسسات فلسطينية فيها، وعلى رأسها بيت الشرق، والغرفة التجارية، وتأثير ذلك على السكان، وكان من المقرر أن يتم عرضها على الدبلوماسيين الأجانب العاملين في القدس".
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، خشية الملاحقة من الشرطة الإسرائيلية، "حاصرت الشرطة المكان، ومنعت انعقاد الاجتماع في إجراء إسرائيلي جديد يستهدف الفلسطينيين في القدس".
وكانت شرطة الاحتلال أغلقت بيت الشرق، المقر شبه الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس، و9 مؤسسات فلسطينية أخرى على رأسها الغرفة التجارية، غير حكومية، في آب 2001 ، وتمدد إغلاقها منذ ذلك الحين على الرغم من المطالبات الفلسطينية والعربية والدولية بإعادة فتحها.
.jpg)
.jpg)
