ترجمة الحدث - أحمد بعلوشة
من يعرف عن السفر أكثر من شخص قضى السبع سنوات الأخيرة من عمره في التنقل من دولة إلى أخرى، جينيفر ديمبروسكي بنت امبراطوريتها الخاصة مع زوجها حيث سافرا لأكثر من 50 دولة حتى الآن.
مثل أي مسافر، بدأت رحلة جينيفر لأنها أرادت الهرب من العالم الذي تعيش فيه، لكن الطريق جعلهم يكتشفون سبلاً أخرى.
وتمتلك جينيفر أعمالاً مذهلة بينما تنتقل من مكان لآخر، وقد انتشرت قصتهم على أكثر المواقع الإلكترونية شهرة في العالم وفجأة أصبح الزوجان يشعران بأنهما آلهة للسفر، لكن جينيفر تستطيع أن تلخص سفرها بعبقرية فذة.
وتقول جينيفر: "إننا في هذه الأوقات بالتأكيد نخطط للقيام بأشياء كثيرة، كقضاء عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا، يمكنك الذهاب إلى أماكن كثيرة بقيادة سيارتك أو بشراء تذاكر طيران رخيصة السعر، لكن بعد التنقل بين أكثر من 50 دولة، يمكننا أن نتعلم ألا نكون متسرعين ونحقق ما نرغب به بتمهل".
وتضيف: "لقد اعتدنا أن نحزم كل ما نستطيع حمله معنا في إجازتنا، لأننا ننوي الذهاب لأكثر من أسبوع ونرى كل ما نستطيع رؤيته، إلا انه من الجيد فعلا أن نخطط ليوم نسترخي فيه في حوض السباحة أو بقراءة كتاب أو حتى أن نكون كسالى لأننا في اجازة بالفعل، ولا يمكن تخيل كم مرة نستطيع فعل ذلك".
وتؤكد جينيفر أن التمهل والبساطة أساس السفر الفاخر، مشددة على أنه لا يجب أن يكون سفرا باهظاً لنستمتع به.
وتشير لأن هناك نسخاً من الشمبانيا والكافيار الفاخرة، لكن الفكرة في أن تمسك كأساً من النبيذ وتكون قادرة على الاستمتاع به حيث قدرتك على الاستمتاع ومعاملة نفسك برفاهية في نهاية اليوم يمكن أن تكون فاخرة أيضا.
بطبيعتنا، فإننا نحاول أن نستنفذ أنفسنا كلما أخذنا رحلة ما، لتكون قادراً على زيارة الشاطئ البكر، وقضاء يوماً في أحد حصون القرن الثامن عشر، وأموراً أخرى يقوم بها أي مسافر، لكن مرة تستوقفنا هذه الفكرة: الاسترخاء وإعطاء الوقت لأنفسنا للإقلاع.. هذا الأمر لتفكر به.