الحدث - رام الله
قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: " أؤكد على أننا جادون وحريصون على إعمال القانون على الكل دون استثناء، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء على حياة وأمن المواطن أو الاخلال بالنظام العام، وبما يشمل أفراد المؤسسة الأمنية نفسها. فالقانون الذي تعمل المؤسسة الامنية على إنفاذه وتكريس هيبته وسيادته، يسري على افرادها ومنتسبيها ايضا. فسلامة الوطن والأرض، كما حياة المواطنين وأمنهم، هي خطوط حمراء لا نسمح لأي كان بالانتقاص منها أو تعريضها للخطر".
جاء ذلك خلال زيارة معسكر الامن الوطني بجنين، وتقديمه التهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك اليوم الاربعاء، بحضور محافظ محافظة جنين اللواء ابراهيم رمضان، وقائد قوات الامن الوطني اللواء نضال ابو دخان، والمتحدث باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري، ومدراء المؤسسة الامنية في المحافظة والشخصيات الاعتبارية.
واضاف الحمد الله موجها حديثه لأفراد المؤسسة الامنية: "نثمن عاليا جهودكم وتفانيكم، ونعتز أيضا بروح المسؤولية الوطنية والمجتمعية العالية التي تتحلون بها، حيث شاركتم مؤخرا، في إعادة ترميم وبناء المنازل والمحال التجارية التي تضررت خلال العمل الامني الاخير الذي نفذ في مدينة نابلس، من منطلق الشراكة المسؤولة مع المجتمع المحلي وصون كرامة المواطنين".
وتابع رئيس الوزراء: "يسعدني أن التقيكم، وأن أتوجه إليكم، ولكافة منتسبي مؤسستنا الأمنية وعائلاتهم، بالتهنئة والتبريكات، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على شعبنا الفلسطيني، وقد تكرست وحدتنا ونهضت غزة، وتحقق لنا ما نصبو إليه ونستحقه، من حرية واستقلال وأمن وازدهار. ونحن على ثقة تامة، بأن طريقنا الأول والأساس لتحقيق كل ذلك، هو بالحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي تحققت في مجال الأمن، بل والمراكمة والبناء عليها أيضا، والتعلم من الأخطاء ومنع تكرارها، لصون السلم الأهلي والمجتمعي وترسيخ الوحدة والهوية الوطنية".
واستطرد الحمد الله: "إنه لمن دواعي فخري، أن أكون بينكم، لأشد على أياديكم، وأنقل لكم تحيات سيادة الرئيس الأخ محمود عباس، القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني، واعتزازه بكم جميعا، وأنتم تسهرون على حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره".
واختتم الحمد الله كلمته قائلا: "أتوجه بكل التحية والتقدير لكافة منتسبي المؤسسة الأمنية، فأنتم حماة الوطن والأرض، والعين الساهرة لترسيخ الاستقرار وتوفير الأمن والأمان. معكم وبكم، سنتمكن من تحقيق أهدافنا المشروعة في تجسيد سيادتنا الوطنية في دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية. وسنظل دائما أوفياء مخلصين لتضحيات كافة شهداء وجرحى وأسرى المؤسسة الأمنية".