الجمعة  20 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

داعش يطلق فيديو لمقتل الرهينة البريطاني آلان هينينغ

2014-10-04 02:57:37 AM
 داعش يطلق فيديو لمقتل الرهينة البريطاني آلان هينينغ
صورة ارشيفية

 

 الحدث

بثت مواقع إلكترونية محسوبة على تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، مقطع فيديو، يظهر قطع رأس عامل الإغاثة البريطاني، آلان هينينغ (47 عاما)، الذي اختطف في كانون أول الماضي، ويهدد فيه التنظيم بتصفية آخر يعتقد أنه أمريكي.
ويبدأ المقطع بمقتطف من خبر متلفز أوردته قناة بريطانية، بإجازة البرلمان البريطاني بأغلبية ساحقة قصف مواقع لداعش في العراق، تعقبه عبارة "رسالة أخرى إلى أمريكا وحلفائها".
ثم يظهر في المشهد الرهينة "آلان هينينغ" وهو جاثٍ على ركبتيه ومرتدٍ سترة برتقالية، وإلى يساره، يقف مسلح ملثم يرتدي سترة سوداء ويحمل بيسراه سكينا.
ثم يتحدث الرهينة، قائلا "بسبب قرار برلماننا استهداف الدولة الإسلامية (داعش) سأدفع ثمن هذا القرار بصفتي من عامة البريطانيين".
ثم يتحدث الملثم، إن "دماء دايفد هاينز على يدك يا  كاميرون، وآلن هينينغ، سيذبح أيضا، لكن دماءه على أيدي البرلمان البريطاني".
قبل أن يهم الملثم بذبح الرهينة دون أن يكتمل المشهد حتى نهايته لتنتقل الصورة إلى هينينغ ، ليظهر وهو ملقى على بطنه، والدماء تلطخ ثيابه، ورأسه مقطوعة وموضوعه فوق ظهره.
وفي نهاية مقطع الفيديو يظهر الملثم وأمامه رهينة آخر (ذكر الفيديو كتابة أنه أمريكي يدعى بيتر إدوارد) مرتديا زيا برتقاليا وجاثيا على ركبتيه، ويقول الملثم مهددا الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "أنت بدأت القصف الجوي على الشام الذي لا يزال يستهدف أهلنا فيها، لذا سنستمر في ضرب رقاب أهلك".
ويأتي بث مقطع الفيديو هذا بعد أيام من توجه زوجة "هينينغ" نداء إلى الخاطفين طالبت فيه بالإفراج عن زوجها ، قائلة إن قتله لن يفيد أحدا.
و بهذا الفيديو، سيكون رابع إعدام من نوعه لرهينة غربي ينفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" في غضون شهر، في مسلسل بدأه بذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي، واتبعه بذبح مواطنه الصحفي ستيفن سوتلوف، ثم البريطاني، دافيد هاينيز، الذي أعدم منتصف الشهر الماضي.
يذكر أن هينينغ كان يعمل سائق سيارة أجرة في شمالي بريطاني، قبل أن يتعرض للاختطاف في سوريا، كانون أول الماضي عندما كان يقوم بتوصيل مواد إغاثة، وهو متزوج وأب لطفلين.
وقد ظهر هينينغ من قبل في شريط مصور لداعش، قام فيه أحد الاشخاص الملثمين التابعين للتنظيم بقتل البريطاني دافيد هاينيز، وهدد بقتله ما لم تكف بريطانيا عن مساعدة الولايات المتحدة في قصف مواقع التنظيم في العراق.