الحدث- رويترز
أمرت محكمة إسبانية، الجمعة، بمواصلة مقاضاة نجم برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، ووالده في قضية التهرب الضريبي.
وجاء هذا القرار عقب رفض المحكمة الاستئناف الذي تقدم به ميسي من أجل إسقاط التهمة الموجهة له ولوالده الذي يتولى ادارة أعماله.
وكان المدعي العام في إسبانيا قد أقر في يونيو الماضي، أن خورجي، والد ميسي، هو المسؤول عن إدارة الشؤون المالية للأسرة وليس اللاعب.
وقررت محكمة في برشلونة رغم ذلك أن ميسي، ربما كان يعلم بأمر المخالفات التي ارتكبها والده للتهرب من الضرائب المستحقة على بعض أنشطته.
وأمرت المحكمة بإعادة فتح القضية مجددا، مما دفع بميسي إلى التقدم باستئناف تم رفضه الجمعة، بحسب البيان الصادر عن المحكمة.
وقال البيان: "في هذا النوع من الجرائم، ليس من الضروري على الشخص أن يكون على دراية كاملة بكافة حساباته والعمليات التجارية أو بالحجم، لكن يكفي أن يكون على بينة بمخططات ارتكاب عمليات احتيال والموافقة عليها".
وكان والد ميسي قد دفع في أغسطس 2013 مبلغ 5 ملايين يورو مع الفوائد لسلطات الضرائب في إسبانيا، مما يرجح أن تصدر بحق ميسي عقوبة مخففة في حال وجد مذنبا.