الحدث - رام الله
انضم ممثل الاتحاد الأوروبي والوزير الفلسطيني للتربية والتعليم العالي مع 1000 طفل فلسطيني في رام الله للاحتفال بيوم السلام العالمي.
وقد أطلق الأطفال بالونات في الهواء وحمائم بيضاء احتفاء بهذا اليوم العالمي.
وقامت مجموعة من الأطفال بتقديم رسالة حول آمالهم وأحلامهم نحو مستقبل أفضل. حيث تم إرسال نسخ من هذه الرسالة إلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية.
وقررت الجمعية العمومية للأمم المتحدة منذ العام 1981 الاحتفال بالحادي والعشرين من أيلول كيوم عالمي للسلام.
وتم تخصيص هذا اليوم لتعزيز قيم ومثل السلام داخل وبين الأمم والشعوب.
وجاءت الاحتفالات في رام الله كنقطة تذكير قوية لتقول أن الحل السلمي للنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين كان وما زال حاجة ضرورية وملحة وطال انتظارها.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف: "نبقى ملتزمين بالاستثمار في السلام والأمن" اليوم، انضممت إلى جانب الأطفال الفلسطينيين ليعبروا عن آمالهم لمستقبل أفضل حيث يجدون فيه ويعيشون في سلام وكرامة"
. وأضاف "وانه ليسعدني أن أرى أن الأجيال الشابة تشاركنا الرؤية حول حل سلمي للنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتحثنا على العمل لتحقيقه".
يٌشار إلى أن مبادرة "نريد السلام" مدعومة من قبل مبادرة الاتحاد الأوروبي لبناء السلام بالتعاون مع وزارة التعليم العالي الفلسطينية.
وتسعى هذه المبادرة لتمكين الفلسطينيين والإسرائيليين على وضع اللبنات الأساسية لسلام دائم ومستدام على مستوى القاعدة الشعبية وانطلاقا إلى أعلى المستويات وتشجيع التسامح واللاعنف والحوار. مبادرة الاتحاد الأوروبي لبناء السلام تمول مجموعة واسعة من المشاريع بقيادة المجتمع المدني ونشاطات في قطاعات متوقع منها أن تؤثر على الحياة اليومية للشعب.