الحدث- سان فرانسيسكو
تعرف شركة فيسبوك للتواصل الاجتماعي من هم أصدقاؤك كما تعرف نوعية الأشياء التي تجذب اهتمامك وقريبا قد يكون بمقدورها معرفة حالتك الصحية.
وقال ثلاثة أشخاص على دراية بالموضوع إن فيسبوك تعتزم أن تتبع خطى قريناتها من شركات التقنية في وادي السيليكون مثل أبل وجوجل حيث تخطط لأولى خطواتها في مجال الرعاية الصحية الخصب. وطلب الأشخاص الثلاثة عدم ذكر أسمائهم حيث أن الخطط لا تزال في طور التطوير.
وتبحث الشركة إنشاء "مجموعات دعم" على الانترنت تربط مستخدمي موقع فيسبوك الذين يعانون من أمراض مختلفة. كما يدرس فريق صغير تطبيقات "رعاية وقائية" جديدة من شأنها مساعدة الناس في تحسين اساليب حياتهم.
وقالت المصادر إن في الأشهر الأخيرة عقد عملاق شبكات التواصل الاجتماعي اجتماعات مع خبراء ومتعهدين في مجال الصناعة الطبية وتنشيء وحدة بحث وتطوير لاختبار تطبيقات صحية جديدة. وقال الأشخاص الثلاثة إن فيسبوك مازالت في مرحلة جمع المعلومات.
وأي إعلان حول المبادرات الصحية لن يكون مستهدفا حيث يمكن عرضه في التلفزيون أو في وسائل إعلام أخرى. فعلى سبيل المثال سيحظر على شركات الأدوية استخدام فيسبوك للترويج لبيع عقاقير طبية ويرجع هذا في جزء منه إلى المخاوف المحيطة بالإفصاح.
وقد يعزز تخفيف فيسبوك سياستها التي تطلب من المستخدمين استخدام أسمائهم الحقيقية من الخطط الصحية للشركة. وقد يفضل الأشخاص ذوو الحالات المزمنة استخدام أسماء مستعارة في مشاركتهم لخبراتهم الصحية.
ومازال من غير الواضح ما إذا كانت فيسبوك ستعدل أو تشرف على المحتوى الذي يتم مشاركته في مجموعات الدعم أو أنها ستجلب خبراء طبيين خارجيين لتقديم المحتوى.
وأحجمت فيسبوك عن التعليق على خططها للرعاية الصحية.