الحدث - وكالات
بينما كان المراقبون السياسيون يتوقعون عقد أكثر من اجتماع ثنائي بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "اسماعيل هنية" وكبار السلطات السعودية وذلك عقب مغادرته قطاع غزة لأداء فريضة الحج
إلا أنه في خطوة تظهر مدى التدهور الذي تعرضت له العلاقات الحمساوية – السعودية توجه مباشرا بعد أدائه مناسك الحج نحو قطر ليجتمع بعدد من القياديين في المكتب السياسي للحركة وذلك بهدف مناقشة عدد من القضايا والمخططات التي تتعلق بالآفاق المستقبلية للحركة.
وبحسب موقع "الوطن" فقد أكد السفير السعودي لدى القاهرة أحمد قطان خلال الحفل الذي أقامته السفارة السعودية بمناسبة اليوم الوطني ال 86 للمملكة على رغبة إسماعيل هنية للالتقاء بالعاهل السعودي موضحا: إلا أن السلطات السعودية رفضت مطالبه بهذا الشأن واعتبرت عقد هذا اللقاء مرهونا بأن تقوم حماس بمراجعة أوراقها فيما يخص من العلاقات الثنائية مع قطر.
و أردف السفير حديثه قائلا: "قد آن الأوان لتدرك حماس أنه لابد لها من أن تبت قرارها الأخير في إختيار واحدة من السعودية أم قطر" فقد فاتت أيام تسمح لها بإقامة علاقات انتهازية مع جميع الجهات الإقليمية حسب تعبيره.