الشرطة تضبط كمية من الدواء الفاسد في رام الله

الحدث- روان سمارة

ألقت الشرطة في مدينة رام الله القبض على صيدلاني متهم بحيازة وتهريب مواد طبية ممنوعة من التداول في السوق الفلسطيني.

وكانت الشرطة الفلسطينية قد تلقت معلومات بوجود مركبة داخل موقف عمارة سكنية تحمل صناديق أدوية في وضع يثير الشبهات، لتصل  المباحث العامة إلى المكان على الفور، حيث ألقت القبض على صاحب المركبة التي ضبط بداخلها ما يقارب 20 صندوقا من الأدوية والمواد الطبية الممنوعة.

وذكر بيان صدر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أنه وبالاستماع لأقوال المشتبه به وهو يعمل صيدلاني، اعترف بأن الأدوية وصلت إليه مهربة من الداخل الفلسطيني.

وأكد المقدم عاهد حساين الناطق الرسمي باسم شرطة رام الله في اتصال هاتفي مع "الحدث" أن الشرطة قامت بتحويل المضبوطات لوزارة الصحة بصفتها المسؤولة عن فحص هذه الأدوية للتأكد من مدى صلاحيتها أولا، أو أنها مجرد أدوية مهربة، وعليه سيتم اتخاذ الإجراء المناسب مع المتهم.

 وأشار حساين إلى أن دور الشرطة في مثل هذه القضايا يقتصر على ضبط المتهم، وتوجيه القضية للجهات المختصة.

من جهته أكد أسامة النجار الناطق الرسمي بوزارة الصحة على أن الأدوية المضبوطة هي ليست منتهية الصلاحية وذلك بعد الفحص الطبي لها من قبل مختبرات الوزارة.

وذكر أن الوزارة قامت بإرسال تقرير مفصل للمباحث العامة حول ماهية هذه المواد وصلاحيتها لتتخذ الأخيرة الإجراءات المناسبة مع الصيدلاني الذي سيتم تحويله للقضاء.

وحول الإجراءات التي تتخذها الوزارة في مثل هذه الحالات أكد النجار على انها بداية ستقوم بتفتيش مستودعات الصيدلية، والتأكد من صلاحية وشرعية الأدوية داخلها، لتحديد ما يمكن أن تقوم به من أجل الحفاظ على صحة المواطنين ومصالحهم.