الحدث- رام الله
قال محامي هيئة الأسرى والمحررين معتز شقيرات اليوم، أن الأسير المريض علاء إبراهيم الهمص (42 عاماً) من مدينة رفح، والمعتقل منذ العام 2009، ومحكوم عليهه بالسجن (29) عاماً، يعاني من تدهور متواصل في أوضاعه الصحية بسبب سياسة الإهمال والحرمان الطبي المتعمد التي تمارسها بحقه مصلحة سجون الاحتلال.
وأوضح شقيرات، أن الأسير الهمص والقابع في سجن ريمون حاليا، يعاني من ورم في الحنجرة، ويعاني من تمزق بالحالب، وخروج للدم مع البول، ولا يتلقّى سوى المسكّنات كعلاج، كما أنه ينتظر تحويله لمشفى مدني لإجراء فحوصات طبية منذ عامين، الا أن إدارة مصلحة لا زالت تماطل في ذلك.
وبين الأسير أن إدارة السجون لا تراعي وضعه الصحي الصعب في عملية نقله بين السجون والمشافي، وتنقله بواسطة عربة "البوسطة"، التي أدّت إلى إصابته بحالة فقدان للوعي في إحدى عمليات النقل.
كما لفت المحامي، أن الأسير الهمص كان قد أصيب بمرض السل عام 2012، وعلى إثر إصابته تم إعطاؤه علاج قوي لمدة ستة شهور متتالية، تسبّب بمضاعفات خطيرة عليه، منها ورم الحنجرة ومشاكل في المعدة والأعصاب والتهابات في الأمعاء وارتجاف في الأيدي والأرجل.
وفي سياق متصل أشار شقيرات، الى أن الأسير ماهر جرادات، والقابع في سجن النقب، يعاني من غضروف بالفقرات الثالثة والرابعة والخامسة، وكان من المقرر أن تجرى له عملية لذلك في المشفى الأهلي بالخليل قبل الإعتقال، لكن الإعتقال حال دون ذلك، ولا يعطى حاليا سوى المسكنات.
وقال شقيرات أن الأسير الهمص، يعاني من صعوبة بالمشي وقرحة بالمعدة.
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من مواصلة سياسة الإهمال والقتل الطبي المتعمدة التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى، والتي أستشهد بسببها قبل يومين الأسير الشهيد ياسر حمدونة، حيث أرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 208 أسرى من بينهم 55 شهيدا بسبب الإهمال الطبي.