الأحد  10 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

والدا الرهينة الاميركي لدى "الدولة الاسلامية" يناشدان التنظيم اطلاق سراحه

2014-10-05 12:21:33 PM
والدا الرهينة الاميركي لدى
صورة ارشيفية
الحدث- أ. ف. ب

وجه والدا موظف الاغاثة الاميركي المحتجز لدى تنظيم الدولة الاسلامية بيتر كاسيغ نداء السبت في شريط فيديو يناشدان فيه التنظيم المتطرف الرأفة به واطلاق سراحه.
 
وفي شريط مدته ثلاث دقائق على موقع يوتيوب قال ايد وبولا كاسيغ ان ابنهما بيتر كرس حياته لمساعدة الابرياء من ضحايا النزاع في سوريا.
 
وظهر بيتر (26 عاما)، الجندي الاميركي السابق، في نهاية تسجيل فيديو بثه تنظيم الدولة الاسلامية الجمعة لاعدام رهينة رابع هو البريطاني آلان هينينغ ردا على الضربات الجوية البريطانية ضد هذا التنظيم في العراق، متوعدا باعدام كاسيغ.
 
وقال ايد كاسيغ "نناشد الخاطفين الرأفة بابننا واستخدام نفوذهم للافراج عنه".
 
وكشف ايد كاسيغ في الفيديو ان ابنه فقد في سوريا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر من العام الماضي.
 
واوضح انه اعتنق الاسلام واطلق على نفسه اسم عبد الرحمن بعد ان تاثر بمعاناة الشعب السوري وانشأ منظمة للاغاثة.
 
وقال ايد عن ابنه "عندما شاهد معاناة الشعب السوري، توجه الى تركيا وانشأ منظمة لتقديم الاغاثة والمساعدة".
 
واضاف انه "ساعد في تدريب 150 مدنيا على مهارات تقديم المساعدة الطبية للشعب السوري. كما قدمت منظمته الطعام ومعدات الطبخ والملابس والدواء الى المحتاجين. واصبح يحب الشعب السوري واعجب به وشعر بانه في وطنه هناك. وقد توجت رحلة ابننا باعتناقه الاسلام".
 
وتابع "كثير من الامور خارجة عن سيطرتنا .. فقد طلبنا من الحكومة ان تغير سلوكها، ولكن مثل ابننا، لم يعد لدينا سيطرة على الحكومة الاميركية".
 
اما بولا كاسيغ والدة بيتر، فقد ظهرت في الشريط وهي ترتدي غطاء للراس، وكشفت انها وزوجها تسلما رسائل من ابنهما اثناء احتجازه عقب اختفائه العام الماضي.
 
وقالت "ابننا العزيز، نامل في ان ترى هذه الرسالة مني ومن والدك. نحن فخوران بك جدا وبالعمل الذي قمت به بتقديم المساعدة الانسانية الى الشعب السوري".
 
وكشفت ان ابنها اعرب في رسائله عن مخاوفه على زميل له خطف معه العام الماضي.
 
واضافت "نحن نعلم بانك كنت تشعر بقلق شديد بشان صديقك الذي خطف معك. لقد افرج عنه وهو بحالة جيدة".
 
وتابعت "نرجو ان تعلم باننا جميعا نصلي من اجلك ومن اجل عودتك سالما. والاهم ان تعلم باننا نحبك .. ونتمنى من قلوبنا ان تحصل على حريتك حتى نستطيع ان نعانقك مرة اخرى ولتكمل الحياة التي اخترتها".
 
واضافت "نناشد الذين يحتجزونك ان يرأفوا بك ويستخدموا نفوذهم لاطلاق سراحك".
 

وفي الشريط الذي ظهر فيه قطع راس هينينغ، يظهر كاسيغ راكعا بدوره امام الرجل الملثم الذي يخاطب الرئيس الاميركي باراك اوباما بقوله "اوباما انت بدأت القصف الجوي على الشام الذي لا يزال يستهدف اهلنا فيها لذا سنستمر في ضرب رقاب اهلك".