الحدث- رام الله
أكد عضو المكتب السياسي لحركة " حماس" خليل الحية، المضي في تعزيز " انتفاضة القدس"، حيث دعا الشعب الفلسطيني إلى تسريع المواجهة في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء تجديد الدعوة، في الذكرى الأولى " لانتفاضة القدس"، حيث ذكر الحية إن حركة حماس لا تخجل القول بأنها تراكم قوتها، ومشدداً بذلك على ضرورة الانخراط في الانتفاضة وبكل عنفوان وقوة.
وقال الحية :" جاءت انتفاضة القدس لتقول للجميع إن عدونا واحد، هذا العدو يقتل ويسرق ويدنس المقدسات فلتتوجه كل الحراب والسهام له الذي ما زال أخطر أعداء الأمة الإسلامية وهو العدو الحقيقي لنا كشعب فلسطيني وكأمة عربية وإسلامية".
وأضاف في حديثة عن انطلاق الانتفاضة وبقوة وعنفوان: لا نمل أن نقول لكل الفصائل وخاصة فتح تعالوا نتفق على آليات هذه الانتفاضة مجددا لتنطلق بقوة، بعيداً عن إجهاض الانتفاضة بوسائل مستخدمة تعمل على دغدغة العواطف".
ومن جانبه، عبر الحية عن تمسك حماس بالعملية الانتخابية، مطالباً باستئنافها من حيث توقفت، مشيراً إلى إنه لا يوجد أي تواصل مع قيادة الحركة لترتيب لقاء مع حركة فتح حول المصالحة حتى الآن.
" نحن مع المصالحة قلباً وقالباً" هذا ما أكده الحية في تصريحاته على بعض المواقع الإخبارية. حيث قال : مللنا اللقاءات الثنائية ومللنا الاتفاقات والانقلاب عليها ونحن نقول إنه يوجد اتفاق واضح وقّعت عليه كل الفصائل الفلسطينية، تعالوا نجلس بالكل الوطني الفلسطيني لنضع آليات لتطبيقه بكل وطنية وكل مسؤولية،نحن مع المصالحة قلبا وقالبا لكن نحن نريد أن نذهب إلى المصالحة لترتيب بيتنا الفلسطيني حتى نقف في وجه الاحتلال، ومطلبنا اليوم مع ذكرى انتفاضة القدس الأولى بأن نجمع قوانا لترتيب البيت الفلسطيني وإشعال الانتفاضة من جديد كرد طبيعي على هذه الحالة الفلسطينية العامة".
وبالحديث عن مشاركة الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس في جنازة رئيس الوزراء ورئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي السابق شمعون بيرس. قال عضو المكتب السياسي لحركة " حماس" خليل الحية: " : إذا كان بيرس رجل سلام فمن هو القاتل في دولة الاحتلال؟!،
وقال:"ورغم الخلاف الذي يجمع الجانب الاسرائيلي والفلسطيني، فقد نجحنا قبل 10 سنوات في التوصل إلى مقاربة وتعايش برامج وتوقيع وثيقة الوفاق الوطني، التي ما زالت قائمة ويمكن الاتكاء عليها، ثم ذهبنا إلى القاهرة بعد الانقسام وأنجزنا اتفاقية القاهرة في مايو 2011م، وبالتالي هاتان الوثيقان التي تحدثت عن رؤية سياسية مشتركة لكل القوى وقع عليهما كل مكونات الشعب الفلسطيني".
وتابع:"للأسف الشديد وقّعنا على هاتين الوثيقتين وغيرهما من الاتفاقات من هنا، ثم استدارت القيادة الفلسطينية المتنفذة عن تلك الاتفاقات، وهي اليوم تنظر إلى المصالحة على أنها واحة للاستهلاك المحلي".