ترجمة الحدث- أحمد أبو ليلى
نشر موقع Forward الإسرائيلي تقريراً ينتفد فيه زوجة رئيس وزراء دولة الاحتلال سارة نتنياهو بسبب احتفائها برؤية الرئيس عباس.
وفيما يلي ترجمة التقرير:
تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحيات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل جنازة رجل الدولة الاسرائيلية شمعون بيريز - ولكن السيدة الأولى سارة نتنياهو هي اللتي سيطرت على اللقاء عندما دعت الرئيس الفلسطيني لزيارة.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتصافح فيها الرجلان منذ أكثر من عام، حيث لم يعقد عباس ونتنياهو لقاء رسميا منذ عام 2010.
وقال الرئيس عباس: "منذ وقت طويل، منذ وقت طويل".
وفي الوقت الذي بدا فيه نتنياهو غير مبالٍ للقاء النادر بدت زوجته سارة منشرحة القلب.
قالت "أنا سعيد للغاية، وأتطلع إلى زيارتك لنا في منزلنا".
بناء على طلب أسرة بيريز، كان الرئيس عباس يجلس في الصف الأمامي أثناء إجراءات الجنازة. كان يجلس بين رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان.
وقد أترى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي كان يجلس الى جانب نتنياهو على ذكر عباس في خطابه في الجنازة قائلاً إن الرئيس الفلسطيني "الوجود هنا هو لفتة وتذكير من الأعمال غير المنجزة للسلام".
كان لقاء الرئيس الفلسطيني بنتنياهو أكثر برودة من لقائه بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، والذي أخذه بالأحضان. وعلى الرغمن من أن ريفلين هو عضو في حزب نتنياهو إلا أنه يُنظر إلى ريفلين على أنه أكثر وداً تجاه المصالح الفلسطيني من رئيس الوزراءء الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من هذا الصيف، سافر ريفلين وعباس الى بروكسل في نفس الوقت لعقد اجتماعات مع القادة الأوروبيين، لكن الرئيس عباس رفض عرضا للقاء ريفلين.
وفي الوقت نفسه، يعارض قادة حماس قرار عباس لحضور الجنازة، واحتشد المحتجون في غزة ضد حضوره.