الحدث - وكالات
نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، تقليص خدماتها الإغاثية والتنموية في مناطق عملها في الأراضي الفلسطينية، خاصةً قطاع غزة، لافتةً إلى أنها تُعاني عجزاً في الميزانية العامة أدى لتأخر بعض الإجراءات.
وقال الناطق باسم الوكالة عدنان أبو حسنة، إن وكالة الغوث تعاني من عجزاً مالياً يقدر بـ96 مليون دولار أميركي، ما تسبب في تأخر بعض الإجراءات الإدارية في قطاع غزة، مشيراً إلى استثناء غزة من تقليص النفقات التي اعتمدتها أونروا، في الفترة الأخيرة.
وأوضح أبو حسنة لـ24، أن وكالة الغوث أوقفت كافة عمليات التوظيف في المناطق التي تعمل بها باستثناء قطاع غزة، منوهاً إلى أن "الأونروا" تولي اهتماماً بالقطاع التعليمي وستعمل على توظيف معلمين جدد حال توفر الموازنة الخاصة بذلك.
وأشار إلى زيادة الوكالة مساعداتها الإنسانية للقطاع المحاصر، رغم العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة، مستنكراً ما يتردد حول تقليص الأونروا لخدماتها في القطاع.
وأضاف أن الأونروا لم تتسلم سوى 40% من أموال برنامج الطوارئ، وجهزت الوكالة رغم ذلك 26 مدرسةً جديدةً في القطاع مطلع العام الجاري، وتعمل على إلغاء الفترة المسائية في التدريس بتشييد مدارس أخرى.
وبين أبو حسنة أن وكالة الغوث تنتظر وفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية، مشيراً الي أن الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، قدمت دعماً مالياً كبير للأونروا.