متابعة "الحدث": إلى المزارعين.. هذا هو الموعد الأنسب لبدء موسم قطف الزيتون

الحدث- محمد غفري

حدد وكيل وزارة الزراعة الفلسطينية عبد الله لحلوح، يوم 15 أكتوبر من الشهر الجاري، موعد لبدء موسم قطف الزيتون، وتشغيل المعاصر، في الأراضي الفلسطينية.

وأكد لحلوح، أن هذا الموعد هو الموعد الأنسب لبدء موسم قطف الزيتون، حيث تم تحديده من قبل الوزارة بشكل رسمي.

وأفاد لحلوح في تصريح خاص لـ"الحدث"، اليوم الأربعاء، أن وزارة الزراعة سوف تقوم بالتنسيق من خلال مكاتب الارتباط المدني الفلسطيني، من أجل التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، حتى يتم السماح للمزارعين بالوصول إلى الأراضي القريبة من الجدار والمستوطنات.

الجدير بالذكر أن منسق حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية يوآڤ مردخاي، أعلن في وقت سابق، أن الإدارة المدنية تقوم مع بدء موسم قطف الزيتون بعقد لقاءات مستمرة مع الجانب الفلسطيني، ورؤساء المجالس، لتنسيق حصاد هذا الموسم.

وحول تحضيرات وزارة الزراعة لموسم الزيتون، قال الوكيل عبد الله لحلوح، إن عمل وزارة الزراعة مع المزارعين لا يأتي فقط في موسم القطاف، وإنما يكون على مدار العام، وذلك من خلال جهاز الإرشاد ومديريات الزراعة في المحافظات، حيث يتم تقديم النصائح والإرشادات للمزارعين في مختلف القضايا.

توقعات لإنتاج الزيتون هذا العام

الوكيل لحلوح، بين أن توقعات إنتاج زيت الزيون هذا العام متوسطة، وتقدر بـ 17 ألف طن زيت صافي، وهذا الرقم قابل للزيادة.

وأضاف، أن كميات إنتاج الزيتون خلال الخمس سنوات الماضية، كانت تتراوح بين 18- 24 ألف طن زيت صافي.

وأوضح، أن الوزارة وبالتعاون مع جهاز الإحصاء المركزي، سوف تقوم بوضع مسؤولين في كل معصرة؛ حتى يتم حصر كميات الثمار الداخلة، والزيت الصافي الخارج، وبالتالي سيكون هناك رقم دقيق في نهاية الموسم لدى الجهاز المركزي للإحصاء بالتعاون مع وزارة الزراعة.

وأكد أنهم سيقومون بجولات تفتيشية من خلال اللجان المحلية، من أجل التأكد من عمل المعاصر حسب الشروط الفنية، مشيراً إلى أن عدد معاصر الزيتون في فلسطين كافي، حيث تصل إلى 275 معصرة زيت.

ولا تقوم وزارة الزراعة في السنوات الأخيرة، بتحديد سعر ثابت لبيع زيت الزيتون، إلا أنها تدعو باستمرار إلى أن يكون السعر عادلا،  وأن لا يقل عن 18-20 شيقل لكيلو الزيت، وهو رقم خاضع للعرض والطلب، بحسب ما أوضح وكيل الوزارة في حواره مع مراسل "الحدث".

وعن مصير ما يتم إنتاجه من زيت الزيتون، أفاد لحلوح، أن استهلاك المجتمع المحلي في فلسطين يتراوح من 12-14 ألف طن سنوياً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف، أن الباقي يتم إرساله كهدايا إلى الأهل والأقارب في الأردن ودول الخليج، وتتراوح هذه الكمية من2-4 ألاف طن، وما تبقى يتم تغليفه وتصديره تجارياً إلى الخارج.