الجمعة  20 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رئيس الوزراء التركي يؤكد ان "لا احد يحق له" انتقاد انقرة بخصوص سوريا

2014-10-06 07:26:05 AM
رئيس الوزراء التركي يؤكد ان
صورة ارشيفية
الحدث- أ.ف. ب
 
اكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الاحد ان لا احد له الحق في انتقاد انقرة بخصوص الموضوع السوري بعدما اتهم نائب الرئيس الاميركي جو بايدن تركيا بتمويل وحتى بتسليح الجهاديين قبل ان يعتذر عن تصريحاته.
 
وقد اتصل بايدن هاتفيا السبت بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان ليقدم له اعتذارا على تصريح اتهم فيه تركيا ودولا اقليمية اخرى بتدريب وتمويل تنظيمات جهادية في سوريا.
 
لكن تصريحات بايدن ضربت وترا حساسا في تركيا التي تعتبر ان الغرب لم يقدر لها مساهمتها عبر استضافة حوالى 1,5 مليون لاجىء سوري هربوا من النزاع.
 
وقال داود اوغلو امام حشود من المؤيدين في اسطنبول "من المستحيل لنا ان نقبل بهذا الانتقاد".
 
واضاف في خطاب نقله التلفزيون "لا احد له الحق في انتقاد تركيا وتجاهل التضحيات التي اضطرت امتنا العزيزة للقيام بها".
 
وكان اردوغان رد بعنف السبت على تصريحات نائب الرئيس الاميركي قائلا "اذا كان بايدن قد قال هذا الكلام فهذا يجعله بالنسبة الي رجلا من الماضي".
 
واصدر مكتب بايدن بيانا في واشنطن قال فيه ان نائب الرئيس الاميركي اتصل باردوغان لتوضيح تصريحاته.
 
وما يزيد من حساسية هذا الموضوع هو ان بايدن يعرف اردوغان جيدا وكان احد ابرز محاوريه في واشنطن في السنوات الماضية.
 
وقال داود اوغلو "ان رئيسنا قام بالرد المناسب وكما تعلمون تم تقديم اعتذار".
 
وقال مسؤول تركي لوكالة فرانس برس في انقرة ان "الجانب التركي قبل الاعتذار" وان الموضوع يعتبر الان منتهيا.
 
وفي خطاب القاه الخميس في جامعة هارفرد حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط قال بايدن ان "مشكلتنا الكبرى كانت حلفاؤنا في المنطقة".
 
واضاف بايدن "الاتراك اصدقاء كبار لنا وكذلك السعودية والمقيمون في الامارات العربية المتحدة وغيرها، لكن همهم الوحيد كان اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد لذلك شنوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الاطنان من الاسلحة الى كل الذين يقبلون بمقاتلة الاسد"، مؤكدا ان اردوغان "اعترف بخطئه" في هذا الشأن.
 

ويحمل الكثير من المعلقين داود اوغو الذي اصبح رئيسا للوزراء حين تولى اردوغان الرئاسة، مسؤولية اغراق تركيا في الازمة السورية بسبب سياساته الطموحة جدا حين كان وزيرا للخارجية.