الخميس  24 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث" | مؤتمر كبير لدحلان في القاهرة يوم الأحد

2016-10-14 10:15:11 AM
متابعة
محمد دحلان والرئيس محمود عباس

 

الحدث- أحمد أبو ليلى

 

نشرت صحيفة الاخبار اللبنانية مقالاً للكاتب يوسف فارس تحت عنوان ضربة عربية لعباس: مؤتمر «دحلاني» كبير في مصر، أشار فيه الكاتب إلى عقد مؤتمر كبير للنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان في القاهرة.

 

وجاء في المقال إنه سيتم فتح معبر رفح  بحيث يخرج ما يزيد على مئة مشارك من غزة، جلّهم من الشخصيات السياسية والأكاديمية وبعض النواب.

 

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في مدينة العين السخنة السياحية بدءا من الأحد ولمدة ثلاثة أيام مقبلة، وفضلاً عن أن الجهة المنظمة للمؤتمر هي «المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط»، المعروف بتبعيته لكبار شخصيات الدولة المصرية المقربة من جامعة الدول العربية وأخرى من جهاز «المخابرات».

 

واللافت في المؤتمر الذي سيقام في فندق «كايرو سي» أنه سيحضره عدد كبير من الشخصيات المصرية والعربية.


وسيكون لرئيس جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، حضور مركزي، إضافة إلى مساعد وزير الخارجية المصري، والرئيس السابق لديوان الرئيس الأسبق حسني مبارك، مصطفى الفقيه، بجانب عدد كبير من الشخصيات الأكاديمية التي تشغل مناصب حكومية مرموقة، ما يعني أن المؤتمر سينقل «الطموح الدحلاني» إلى مرحلة الاعتراف والرعاية العربية الرسمية.

 

وعلى ما يبدو أن المؤتمر قد تحول من مؤتمر بحثي تحت عنوان "النخب الشبابية"، إلى مؤتمر حركي لـ"التيار الإصلاحي"، حيث سيشارك فيه أنصار دحلان من غزة والضفة ومخيمات اللجوء. 

 

ويقول الكاتب أنه وفي ظل أن عقد المؤتمر في الضفة مستحيل، وفي القطاع سيُفهم أنها خطوة حمساوية لزعزعة «فتح»، لكن هذا التوسع مثّل عبئاً حرم شخصيات فتحاوية كثيرة المشاركة، خشية تصنيفها مباشرة على دحلان وما يتبع ذلك من قرارات عقابية كقطع الرواتب.


ويضيف: "هذه المشكلة عالجها دحلان برمي الكرة في سلة جامعة الدول العربية، التي تبنت التواصل مع الشخصيات ودعوتها، تحديداً عبر «مركز آدم لحوار الحضارات»، الذي يديره النائب السابق والخارج من صفوف «حماس»، عماد الفالوجي. وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر بداية عبر «مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية» الذي يترأسه عماد جاد، ثم نقلت الرعاية إلى «الشرق الأوسط» الذي يترأسه اللواء المتقاعد أحمد الشربيني."