الحدث- روان سمارة
أعلن محمد العمري أحد معلمي مدرسة الكرامة الأولى، اليوم الأحد، إضرابا مفتوحا عن الطعام والاعتصام أمام مقر مديرية التربية والتعليم في جنين، وذلك احتجاجا على "المعاملة السيئة من قبل وزارة التربية بحق المعلمين خلال التحقيق معهم ".
وفي اتصال هاتفي أجرته "الحدث" مع العمري قال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد التزم بتطبيق الاتفاق الموقع بين اتحاد المعلمين ومجلس الوزراء في العام 2013، وذلك للضغط على المعلمين لمباشرة عملهم بعد إضرابهم في شهر مارس الماضي.
وأكد العمري أن "المعلمون التزموا بقرار الرئيس واحترموا شرعيته وعلى مجلس الوزراء احترام هذه الشرعية أيضا".
وأكمل العمري: "في الثاني والعشرين من شهر أيلول الماضي أعلن المعلمون إضرابا جزئيا لمدة حصة واحدة، ويوم الثلاثاء الماضي أعلنا إضرابا ليوم واحد مع التزامنا في البقاء بأماكن عملنا، لنفاجأ بتوجيه تنبيهات للمعلمين، وطلب مديرية التربية بفتح عشر قاعات للتحقيق مع المعلمين في مدرسة الكرامة الأولى".
وأشار العمري على أنه ليس من حق وزارة التربية والتعليم توجيه تنبيهات للمعلمين أو إحالتهم للجان تحقيق، لمجرد مطالبتهم بحقوقهم.
وأفاد العمري أنه سيواصل إضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالب المعلمين والتي من أهمها تنفيذ الاتفاق بين اتحاد المعلمين ورئاسة الوزراء أولا، ووضع جدول زمني لدفع مستحقاتهم لغلاء المعيشة، والمتناع عن إحالة أي معلم للجنة تحقيق دون وجه حق.
وحول تواصل وزارة التربية والتعليم معه قال العمري لـ"الحدث": "لم يتواصل معي أحد، وأنا أعتصم هنا أمام مديرية التربية والتعليم في جنين ومعي مجموعة من المتضامنين، ولم يهتم لأمري أحد، حتى أن مدير التربية محمد زكارنة مر بي ورفض الحديث معي باستهزاء".