الحدث- محمد غفري
تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 سبتمبر الماضي وحتى اليوم الإثنين، الشاب التركي أورهان بويروك بعد اختطافه من مطار "بن غوريون" وهو في طريقه للمسجد الأقصى.
وقبل سفره إلى إسرائيل بيوم واحد غرد أورهان، عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "غدا سأسافر إلى القدس وقد تلقيت خبر وفاة الكلب بيريز، وسأسجد سجدة شكر في المسجد الأقصى".
إلا أن وسائل الإعلام العبرية اتهمت الشاب التركي أورهان بأنه جاسوس، لأنه كان يتحدث مع صديق إيراني على موقع "فيس بوك".
وفي سياق ذلك نظم أهله ونشطاء إلى جانب عدد من الحقوقين، في وقت سابق من هذا الشهر، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة.
كما دون نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاج #OrhanİsraildeEsir، للمطالبة بإطلاق سراحه، واعتبروا أن السبب الحقيقي وراء اعتقال أورهان هو عشقه للمسجد الأقصى، وما كتبه على "تويتر" قبل سفره بيوم واحد.
وهذه بعض التدوينات التي جمعتها "الحدث"، من المواقع الإلكترونية:
المدون التركي، سليمان يلماز، كتب على صفحته على تويتر "من المؤكد أن إسرائيل التي تجتهد لإعاقة المسلمين من الذهاب للقدس، وتجتهد لتجعلهم ينسوها، ستحاسب على ما تفعله".
أما المدون التركي “علي أوغور بولوت” فكتب على تويتر “لابد من بذل قصارى الجهد من أجل تخليص أخينا المبجل أورهان بويروك من سجون إسرائيل الإرهابية وإعادته للوطن".
“أطلقي سراح أورهان بويروك يا إسرائيل، 80 مليون شخص كلنا أورهان بويروك”، هذه التدوينة كتبها الناشط التركي “أردوغان” على صفحته على تويتر.
وكتب المدون التركي “فاروق يانيل” على صفحته على تويتر “أخونا أورهان بويروك الذي ذهب لزيارة المسجد الأقصى تم اعتقاله بدون سبب من قبل إسرائيل”.
“نحن لم ننس أخانا الكبير أورهان بويروك، هل تطنون أنتم أن المظلومين ليس لديهم صاحب؟، هل تظنون أنه لا يمكن حماية حقوقهم؟، المظلومون لديهم رب”، هذه التدوينة كتبتها التركية “أيشانور” على صفحتها على تويتر.
المدون التركي الذي أطلق على نفسه “مجاهد تركي” كتب على تويتر “دائما يظهر فينا البواسل والرجال” مع وضع صورة لأورهان بويروك.