الحدث- رام الله
ينظم معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، برنامج الخريف، والذي سينطلق من مسرح نسيب عزيز شاهين في جامعة بيرزيت، وسيستمر البرنامج لمدة شهرين، بدءاً من 29 تشرين الأول/ اكتوبر، حتى 31 كانون الأول / ديسمبر.
ويضم برنامج الخريف أعمالاً فنية مميزة لعدة فرق محلية وعربية ودولية، حيث ستعرض أعمالها كل يوم سبت على مسرح نسيب شاهين في جامعة بيرزيت .
ويفتتح البرنامج عرضاً مع فرقة " هوا دافي " القادمة من الجولان المحتل، و التي تعبر بمضمونها عن صوت الشباب الفلسطيني، وتعرض مشاكل الشباب العربي، والقضايا الاجتماعية والسياسية في قالب موسيقى، دمج ما بين التراث والحداثة.
كما سيشهد مسرح شاهين عرض مسرحي بعنوان " آلاقي زيك فين ياعلي"، و تجسد قصة الشهيد علي طه أحد منفذي عملية إختطاف طائرة سابينا في مطار اللد عام 1972، و كتب نص المسرحية رائدة طه ابنة الشهيد علي، وأخراجتها لينا أبيض.
وفيما ستقدم فرقة سرية رام الله الأولى عرضاً تراثيا راقصاً، يصور جزء من حياة المجتمع الفلسطيني بعرض يجمع بين التراث والرقص الحديث مجسداً بذلك ذاكرة الشعب الفلسطيني.
هذا وستعرض أوركسترا البلطيق من شمال شرق أوروبا، عرض بعنوان " كريماراتا بالتيكا "، بقيادة الماستروا غيدون كريمر، خلال جولة عروض للأوركسترا في العالم، أحتفالا بمرور 20 عاماً على تأسيسها.
كما سيقدم المعهد الوطني للموسيقى عرضاً، لفرقة بنات القدس بقيادة سهيل خوري ،والتي فازت بأفضل جوقة في الشرق الأوسط ، خلال مهرجان دبي في شهر آذار الماضي ، بجانب تقديم مجموعة من الأعمال العربية الكلاسيكية ومقطوعات غناها محمّد عبد الوهاب، وفيروز، وسيد درويش، وفريد الأطرش، والشّيخ إمام.
فيما سيتضمن برنامج الخريف، احياء حفلة للثلاثي جبران، وعلى انغام العود سترقص بيرزيت.
وسيثهد مسرح نسيب شاهين إعادة أحياء لأغاني الثورة القديمة، ولفرقة كورال الثورة التي تأسست قبل عامين ، حيث قدمت الفرقة أعمالاً فنية، أحيت فيها أغاني الثورة الفلسطينية القديمة.
فيما سيقدم الأوبرالي الفلسطيني مروان شامية من رام الله، عرضاً أوبرالي برفقة مغنية السوبرانو الهولندية ماريسكا مولدر، وعازفة البيانو التشيكية – الألمانية بيلا هارتمان، الحاصلة على عدة جوائز في مجال البيانو.
وسيختتم مسرح شاهين عروضه لبرنامج الخريف، بعرض تقوده أورسكترا الوطنية الفلسطينية، بقيادة الماسترو الهولندي فنسنت دوكورت، بجانت عزف منفرد للموسيقي الفلسطيني العالمي سيمون شاهين.
و تعتبر الأوركسترا الوطنية إنجازاً وطنياً فلسطينياً والأول من نوعه ، كونها تحشد نخبة من العازفين المحترفين في الوطن والشتات، منهم من دخل الوطن لأول مرة في حياته، فامتزجت مشاعر لهفتهم مع بريق ولادة الأوركسترا الوطنية التي تأسست عام 2010.