30 أسير فلسطيني لديهم أورام خبيثة داخل السجون الإسرائيلية

الحدث- رام الله

أكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، أن قد سجل ما يقارب30 حالة مرضية في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال، وجميعهم مصابون بأمراض خبيثة وأورام خطيرة، غير أن حياتهم مهددة بالخطير الشديد.

وأشار قراقع ان سياسة الاهمال الطبي أصبحت سياسة تتبع نهج " الموت البطيء"، والقتل المتعمد بحق الاسرى المرضى، نتيجة عدم تقديم العلاجات اللازمة لهم وإجراء الفحوصات الدورية، مما يؤدي الى تفاقم المأراض في اجسامهم.

وطالب قراقع خلال اعتصام تضامني مع الأسير متوكل رضوان في مدينة قلقيلية، صباح اليوم بضرورة الاسراع بالافراج عن هؤلاء الأسرى المرضى.

ودعا إلى تحرك دولي وقانوني، لوضع حدّ للجرائم الطبية المنظمة في السجون، والتي حولت السجون الى مكان يشيع منه الأموات.

وخلال الاعتصام، دعا نائب المحافظ في كلمته الى التحرك لوضع حدّ لمعاناة الأسرى المرضى في السجون، حيث اصبحت حياتهم فريسة للاهمال والاستهتار بهم، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، غير قيام اسرائيل بهذا الفعل بمخالفة لكل الشرائع والقوانين الدولية والانسانية.

ويذكر ان الاسير متوكل رضوان محكوم عليه بالسجن لمدة 22 سنة، و منذ تاريخ 5/10/2003، ويقبع الآن في مستشفى الرملة الاسرائيلي، ويعاني من انسداد بالشرايين، ومن انتفاخ في الرقبة والصدر والوجه،  وقد يخشى ان يكون مصاباً بمرض خبيث، لاسيما وأن  حالته الصحية لم تتحسن.  

ويذكر أنه يقبع في مستشفى الرملة الاسرائيلي عدداً من الاسرى المرضى من الحالات الصعبة وهم: احمد ابو مطاوع وخالد الشاويش، قتيبة الشاويش، مؤمن شماسنة، منصور موقدة، امجد السايح ، امير اسعد، اشرف ابو الهوى، يوسف نواجعة، جلال شراونة، معتصم رداد، بسام السايح، حسن القاضي، ممدوح عمرو، خليل شوامرة، سعد جبر، بهاء عودة، محمود البلبول، محمد البلبول.