الحدث - غزة
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن تأخر اعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال عدوان عام 2014 يفاقم معاناة 60000 مواطن ما يزالون بعد مرور عامين في عداد المشردين.
وقال الخضري في كلمته خلال حفل إطلاق بيت الصحافة حملة إعلامية إلكترونية لتفعيل قضية إعادة اعمار غزة الأحد 23-10-2016 إن الوضع صعب جداً ومعاناة المشردين تتفاقم خاصة من يسكنون الكرفانات حيث معاناتهم صيفاً وشتاءً وفي كل الأوقات.
وقال الخضري " إذا استمر الوضع على حاله فيما يتعلق بتقييد دخول مواد البناء هذا يعني أن عملية اعمار غزة ستمتد لأكثر من عشر سنوات".
وجدد الخضري التأكيد أن اعمار غزة يسير ببطء شديد بسبب الحصار، وأن 3 آلاف منزل تم إعادة اعمارها فيما 3 آلاف أخرى يوجد لهم تمويل دون وجود مواد بناء، و6 آلاف منزل لا يوجد لهم تمويل ولا مواد بناء.
ودعا المانحين للوفاء بالتزاماتهم المالية في توفير تمويل لكل المنازل المدمرة، والضغط الحقيقي إلى جانب المجتمع الدولي على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال مواد البناء.
وشدد الخضري على ضرورة استمرار الدعم والمناصرة والمساندة لكافة الحملات المناهضة للحصار والرافضة لتأخر الاعمار وصولاً لتحقيق المطالب الفلسطينية.
يذكر أن أعداداً كبيرة من المواطنين الطين فقدوا بيوتهم إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، لا يستطيعون إلى الآن توفير ملجأ آمن لهم ولأطفالهم.