الأحد  04 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص "الحدث" | لأول مرة في فلسطين.. تعداد السكان لعام 2017 سيكون إلكترونياً

2016-10-26 07:06:09 AM
خاص
تعداد السكان في فلسطين

 

 

الحدث- ريم أبو لبن

 

أكد مدير عام العلاقات العامة في الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني لؤي شحادة لـ " الحدث"، بأن عام 2017 سيشهد تعداداً سكانياً، وسكنياً، بجانب تعداد المنشآت المقامة على الأراضي الفلسطينية، ويتم ذلك من خلال قيام العداد برصد الاجابات والمعلومات تلقائيا وبواسطة الجهاز اللوحي الإلكتروني" تابليت".

 

 هذا ما يميز التعداد في عام 2017 عن غيره من الأعوام السابقة، حيث تم تحويل الاستمارة الورقية، إلى استمارة الكترونية، ويقوم بذلك العداد والمواطن بتعبئتها مباشرة، عبر جهاز لوحي الكتروني " تابليت"، وبدوره يقوم مركز الإحصاء بالتقاط هذه الاجابات مباشرة، وباشراف عدد من الموظفين، حيث من المتوقع أن يضم هذا العمل وبوظيفة مؤقتة ما يقارب 8 آلاف موظف، ومنهم من يعمل كمشرف، ومراقب، واداري، وعداد ...الخ.

 

وبحسب توصيات الأمم المتحدة، فيتم عمل التعداد السكاني، والسكني، وكذلك تعداد المنشآت مرة كل عشرة أعوام، وجاء هذا التعداد الثالث لـ عام 2017 بعد أن أصدر مجلس الوزراء قراراً بتنفيذه في نهاية عام 2015م.

 

ويذكر أن في عام 1997 جرى أول تعداد للسكان، وكان يعتمد بشكل أساسي على الاستمارة الورقية، ومن ثم تبعه بعد 10 سنوات، التعداد الثاني لعام 2007.

 

وقال شحادة لـ " الحدث": " منذ عام ونصف ونحن نعمل على وضع الخطط الاستراتيجية للتعداد ، وعمل التحضيرات اللازمة من اجل الحصول على تعداد ثالث فريد من نوعه، يضمن الحصول على معلومات تتعلق بالسكان مثل( نوع الجنس، الخصائص العلمية، والعملية، الحالة الزوجية، مستوى التعليم...الخ)، أما فيما يتعلق بالتعداد السكني، فمن هنا نحصل على المعلومات السكنية مثل ( نوع المسكن، طبيعة المسكن، السلع المعمرة من الثلاجة، والغسالة ومستلزمات المنزل..الخ).

 

ويتم رصد عدد المنشآت من مختلف المحافظات والمدن الفلسطينية دون استثناء، ورصد آلية عملها، وعدد القوى العاملة فيها.

 

وهذا التعداد يساعد بشكل أساسي في تقديم المعلومات والأرقام، ومساعدة مختلف المؤسسات الوطنية الفلسطينية والحكومية وغير الحكومية والأهلية ومختلف القطاعات، ومراكز الأبحاث، في الحصول عليها من خلال رصد و معرفة احتياجات كل محافظة على حدا، وهذا في مسعى لتطوير دور هذه المؤسسات والاطلاع على الوضع السكني والسكاني والعمالي للمنطقة الفلسطينية.

 

ويمر هذا التعداد، وحسب ما ذكر شحاد لـ " الحدث" بثلاث مراحل، تتضمن مرحلة التحضير ووضع الكتب، والأدلة والتعريفات. ومن ثم تأتي المرحلة الثانية، وهي مرحلة الحصر والترقيم، حيث يتم حصر عدد المباني وترقيمها من خلال المشرف والمراقب.

 

وفي المرحلة الآخيرة يتم جمع البيانات من قبل العداد، والذي يجوب المساكن للحصول على المعلومات.

 

وقال شحادة: " سيتم تعين مدير للتعداد، ونائب مضاف إليه طاقم العمل، لكل محافظة على حدا، والآن نحن في مرحلة التحضير للتعداد، حيث من المتوقع ترقيم البيوت وفق النظام في شهر حزيران لعام 2017، بينما سيتم حصر عدد السكان في شهر كانون الأول لذات العام.