الجمعة  20 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

من أين يحصل تنظيم الدولة على أسلحته؟

2014-10-07 01:23:59 PM
من أين يحصل تنظيم الدولة على أسلحته؟
صورة ارشيفية
الحدث- وكالات
جمعت مجموعة مستقلة لمراقبة الأسلحة أدلة تفيد بأن مقاتلي تنظيم الدولة يستخدمون الأسلحة والذخيرة المصنعة في 21 بلدا مختلفا على الأقل، بما في ذلك الصين وروسيا والولايات المتحدة.
 
التقرير، الذي صدر الاثنين من قبل مجموعة بحثية معنية بتسليح الصراعات ونشرت "فورين بوليسي" مقتطفات منه، يشير إلى أن تنظيم الدولة يستفيد من مجموعة ضخمة من الأسلحة التي تؤجج الصراعات في العراق وسوريا.
 
وأشارت تقارير استخباراتية إلى أن إيرادات تنظيم الدولة من مبيعات النفط وغيرها من المصادر تكفي لتمويل شراء أسلحة مباشرة من بعض الشركات وتجار الأسلحة.
 
ويقول الخبراء إن الأسلحة ذات المصادر المتباينة، بعضها صنع في مصنع ذخيرة أميركي كبير في ولاية ميزوري.
 
وقال مدير الشؤون الدولية وقضايا التجارة في مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي بين عامي 2000 و2011، جوزيف كريستوف: "لقد واجهنا تحدي هائل عندما كنا نتواجد في العراق، وكان لدينا العديد من القواعد التي اختبرنا عليها هذا النوع من التدريب (تزويد المتمردين بالأسلحة الأميركية)".
 
وأضاف كريستوف "أنا لا أعرف كيف سنقوم بذلك بشكل آمن في هذا البرنامج الجديد"، الذي يهدف إلى تسليح القوات المتمردة المتحالفة مع الغرب في سوريا.
 
وفي أحدث تقرير للمجموعة البحثية التي تتخذ من لندن مقرا لها، تم إعداد قائمة بأكثر من 1700 طلقة لأسلحة الرشاش والبنادق والمسدسات، تم جمعها في يوليو وأغسطس، في شمال العراق وشمال سوريا، من قبل محققين يعملون جنبا إلى جنب مع القوات الكردية التي تحارب تنظيم الدولة.
 
ووفقا لتقرير المجموعة، تم العثور على 492 قذيفة من صنع شركات أسلحة في روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، مؤرخة بعام 1945.
 
كما تم العثور على 26 قذيفة صنعت في إيران فيما تم العثور على 18 أخرى صنعت في سوريا نفسها.
 
وكانت الصين أكبر مصنع للأسلحة التي حصل عليها تنظيم الدولة، بالعثور على 445 نوعا من الطلقات والقذائف.
 
ووجود مثل هذه الأسلحة في أيدي مقاتلي تنظيم الدولة يؤكد أن مقاتليه استولوا على مخزونات كبيرة من الأسلحة ليس فقط من القوات العراقية، ولكن من القوات السورية أيضا.