الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يخلف في ضيافة "الحدث الثقافي"

2016-10-28 08:16:06 AM
يخلف في ضيافة
يحيى يخلف (تصوير: أثير نعيم)

 

الحدث- روان سمارة

 

"يافا عروس روايتي "راكب الريح" كانت أكثر من ميناء على البحر المتوسط، كانت قبلة المثقفين والفنانين، كانت ممرا للحجاج المسيحيين، وكانت مصيفا ومزارا شدت فيها أصوات عربية شجية كأم كلثوم وعبد الوهاب، وكتب فيها محمد مهدي الجواهري مغازلا "يافا الجميلة".

 

هذا كان رد الكاتب الفلسطيني يحيى يخلف على سؤالي حول سبب اختياره ليافا بطلة لروايته الأخيرة الفائزة بجائزة "كتارا" العربية "راكب الريح".

 

الكاتب الفلسطيني الذي زار "الحدث" أمس الخميس،  وحدثنا مطولا عن روايته وعن الأدب الفلسطيني، وذكرياته، ومؤلفاته.

 

ومن بين الذكريات روى لنا مكالمة هاتفية بينه وبين الشاعر الفلسطيني محمود درويش في عام 1994، يقول يخلف: "عندما سألني هل ذهبت إلى سمخ، وأجبته نعم، طلب مني أن أحدثه عما رأيت، فقلت ستة وأربعون عاما لم يستطيعوا أن يجروا البحيرة".

 

وأكمل: "كل ما رأيته من سمخ كان آثارا لسكة حديدية كانت تمر بها، لكن ذاكرتي كانت قد خزنت سمخ من حكايا العائلة، وقلمي أعاد بناءها بالأدب والكلمة، فالغزاة يرحلون لكن المكان لا يرحل".

 

وننوه هنا أن مقابلة الكاتب يحيى يخلف ستكون ضمن العدد 73 من "الحدث" فترقبوه.

راكب الريح يحيى يخلف الحدث