الحدث- وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها أنفقت 1.1 مليار دولار في عمليات القوات الأميركية ضد تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، وذلك منذ بدء عملياتها في منتصف يونيو.
ومن بين هذه الأموال، أكثر من 62 مليون دولار عبارة عن نفقات الهجمات الجوية التي شنتها البحرية الأميركية والقصف بصواريخ توماهوك.
جاء ذلك في كشف للبيانات أصدرته القيادة الوسطى الاثنين بشأن عملياتها في العراق وسوريا، موضحة أن القوات البحرية أطلقت 185 قذيفة، من بينها 47 صاروخ كروز أطلقت من سفنها الحربية في المنطقة.
أما القوات الجوية فأطلقت أكثر من 1000 قذيفة، بحسب القيادة الوسطى.
ويقول المسؤولون إن التكلفة اليومية للعمليات في العراق وسوريا تتراوح بين 7 و10 ملايين دولار يومياً.
حاكم لويزيانا يدعو لزيادة الإنفاق العسكري
وعلى صعيد آخر، قال حاكم ولاية لويزيانا الأميركية وعضو الحزب الجمهوري بوبي جيندال إنه لا بد من زيادة الإنفاق العسكري الأميركي بواقع عشرات المليارات من الدولارات من أجل المساعدة على إنهاء ما وصفها بالفوضى والصراعات حول العالم.
وفي خطاب أمام "معهد أميركان إنتربرايز"، انتقد جيندال، الاثنين، الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وحتى الجمهوريين في الكونغرس لخفضهم الإنفاق العسكري إلى أدنى مستوى له منذ عقود.
وأضاف جيندال أن على البلاد أن تنفق نحو 4 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الإنفاق الدفاعي، وهي خطوة قال إنها ستكلف دافعي الضرائب الأميركيين نحو 80 مليار دولار.