الحدث - وكالات
علمت صحيفة العرب القطرية من مصادر أن الجولة الرابعة من جهود إنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية شهدت انفراجة كبيرة بين حركتي فتح وحماس، حيث جرى الاتفاق على حل أهم النقاط الخلافية، واستمرار الوسيط القطري في العمل على حل بقية النقاط الفرعية.
وشددت المصادر لـ"العرب" على أن المصالحة بين فتح وحماس، هي ملف فلسطيني فلسطيني، يجري برعاية قطرية، وأن دور الدوحة يقتصر على تقريب وجهات النظر بين الجانبين؛ حرصا على مصلحة الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته.
ونوهت بأن دولة قطر كانت وما زالت تبذل كل ما بوسعها لتحقيق المصالحة الفلسطينية؛ حيث تعد المصالحة الفلسطينية الداخلية ضرورية لمواجهة صلف الاحتلال وداعميه.
وثمنت المصادر احتضان قطر للقاء عباس ومشعل، معتبرة أن اللقاء بمثابة اختراق لتجاوز القضايا المفصلية التي تعرقل المصالحة، وتوقعت أن تتغير المعادلة قريبا قبل مؤتمر فتح يوم 29 نوفمبر المقبل.