السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث| الزيتون الفلسطيني يقتل الأسماك ويلوث النهر

2016-11-02 07:43:44 AM
ترجمة الحدث| الزيتون الفلسطيني يقتل الأسماك ويلوث النهر
تلوث النهر

 

ترجمة الحدث- أحمد بعلوشة

 

نشر موقع يديعوت أحرونوت تقريراً حول تلوث أحد الأنهر في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب مخلفات عملية قطف الزيتون وعصره.

 

وفيما يلي نص الترجمة:

 

لاحظ الإسرائيليون تلوثا هائلا في نهر الاسكندر خلال الأسابيع المنصرمة، وقد بدا هذا التلوث نتيجة لمخلفات الفلسطينيين بعد انتهاء موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، وقد لوحظت علامات تلوث مشابهة خلال العام المنصرم.

 

وكتب أحد الإسرائيليين أمس، الأحد: "المنطقة المحيطة للطريق نظيفة ومصانة جيداً، وكم ممتع المشي في هذه الطريق، هناك نوافير لمياه الشرب، مقاعد مظللة، صناديق للقمامة، ولا وجود لأي قمامة على الأرض، مع ذلك، هناك رائحة كريهة على طول الطريق ولا يمكن تفسير مصدره، كنا نظن في البداية أن مصدر الرائحة لا يزال من المياه والبساتين المحيطة، لكن كل ذلك تغير عندما وصلنا جسر السلاحف، لم تكم هناك أي سلاحف، والصدمة، أننا رأينا عشرات الأسماك النافقة والمياه السوداء، كان رعباً حقيقيا".

 

وأكمل: "كان الموقع سيئاً للغاية، وتبدو كأنه تم خلط زيت بماء النهر ما تسبب بقتل الأسماك، من المحزن أن ترى الطبيعة تموت أمام عينيك بهذا الشكل".

 

وقد استثمرت السلطات الإسرائيلية موارد كبيرة في استعادة نهر الاسكندر، حيث يحتوي عددا من الأسماك والسلاحف وغيرها من المخلوقات التي جعلت النهر يصبح منطقة جذب سياحي، حيث يزوره الآلاف من الإسرائيليين في نهاية كل اسبوع.

 

ولكن، كل عام مع نهاية موسم قطاف الزيتون، تتسبب مخلفات الموسم في موت عدد كبير من الأسماك وحيوانات أخرى، إضافة لروائح كريهة، ناهيك عن أن الملوثات وضعت حياة الثروة النباتية على ضفاف النهر في خطر.

 

المسؤول الإسرائيلي عن أجزاء من الإقليم الذي يتدفق به النهر، راني عيدان، يدعي بأن هناك خططا موجودة لإضافة أجهزة تقنية للمياه على الجانب الفلسطيني من النهر، والتي  تكلف حوالي 200 مليون شيكل ويستغرق تنفيذها ثلاث سنوات، لكن حتى اللآن لم يتم الموافقة علها من الحكومة الإسرائيلية.